وأنشد أبو
عثمان :
٥٣٩ ـ ليست بسنهاء ولا رجّبيّة
|
|
ولكن عرايا
فى السّنين الجوائح
|
وأعرى الرّجل :
أصابه برد الّليل عند مغيب الشّمس ، ومثل «أهلك فقد أعريت ».
قال أبو عثمان
: ويقال : أعرى القوم صاحبهم : إذا تركوه فى مكانه وذهبوا عنه ، وأعريت الفرس
واعروريته : ركبته عريا. (رجع)
* (على) : وعليت
فى المكارم علاء : أشرفت.
وأنشد أبو
عثمان لرؤبة :
٥٤٠ ـ لمّا علا كعبك لى عليت
وعلوت فى الجبل
، وعلا الشىء ، وعلوت الشىء علوّا فى جميعها : ارتفعت.
وعلا السّلطان
علوّا : تجبّر ، وأعليت عن الوساد وعن الشّىء : ارتفعت.
فعل بالياء سالما وفعل بالواو
والياء معتلا :
* (عشى) : عشى
عشى : ضعف بصره ، فهو أعشى. والأنثى عشواء.
[قال أبو عثمان] : والعشواء من النوق : التى لا تبصر ما أمامها ، فهى
تخبط كلّ شىء أو تقع فى بئر أو وهدة ، وذلك لأنّها ترفع رأسها ولا تتعمّد مواضع أخفافها ، وإنّما ذلك من حدّة قلبها.
__________________