قال أبو عثمان : قال أبو بكر : عضهت الرّجل عضها : إذا بهتّه. (رجع)
وعضه البعير عضها : اشتكى (١) عن أكل العضاه ، فهو عضه.
قال أبو عثمان : ويقال : عضه البعير وعضه لغتان : إذا أكل العضاه. قال الراجز :
٤٥٦ ـ وقرّبوا كلّ جمالىّ عضه |
|
أبقى السّناف أثرا بأنهضه (٢) |
وأعضه القوم : أكلت إبلهم العضاه.
* (علم) : وعلمتك أعلمك علما : صرت أعلم منك. وعلمت الشّىء وبالشّىء (٣) علما : عرفته وأيضا : اختبرته. وعلمت فلانا كريما : وجدته. وعلمت الشىء من غيره : ميّزته. وعلمت الشّفة علما : انشقّت (٤).
قال أبو عثمان : وقد علم الرّجل يعلم عدما : إذا كان مشقوق الشفة (٥) رجل أعلم ، وبعير أعلم ، وناقة علماء ، وما كان أعلم ، ولقد علمته أعلمه علما : إذا شققت شفته ، والاسم : العلم والعلمة. قال عنترة :
٤٥٧ ـ وحليل غانية تركت مجدّلا. |
|
تمكو فرائصه كشدق الأعلم (٦) |
(رجع)
__________________
(١) أ : «استكى» بالسين غير المعجمة ، تصحيف ، وترك الإعجام ظاهرة واضحة فى النسخة ا.
(٢) جاء الرجز فى العين ١١٤ من غير نسبة وفى اللسان ـ عضه منسوبا لهميان بن قحافة السعدى وبين البيتين فيهما :
* قريبة ندوته من محمضه*
كما جاء فى رواية اللسان «السناف» بالسين المهملة.
(٣) أ : «وعلمت بالشىء وبالشىء» تصحيف.
(٤) أ : «اتسعت» وأثبت ما فى ب واللسان ـ علم.
(٥) جاء فى التهذيب ٢ ـ ٤١٩ «وقال اللحيانى : علمت الرجل أعلمه علما : إذا شققت شفته العليا ، وهو الأعلم. وجاء بعد ذلك «وإذا كان الشق فى شفته السفلى فهو أفلح».
(٦) رواية ب «وخليل» بالخاء المعجمة وأثبت ما جاء فى أوالديوان ، والحليل : الزوج. وفى الديوان :
«فريصته»
ديوان عنترة ١٦٠ ط بيروت.