وأعمرتك الشىء : جعلته لك عمرك. واسم العطيّة العمرى. وأعمرت الأرض : وجدتها عامرة. وأعمرت الإنسان : وجدته يعتمر.
* (عطن) : وعطنت الإبل عطونا : أقامت عند الماء ، وأعطنتها أنا.
وأنشد أبو عثمان [للبيد (١)]
٤٤٧ ـ عافتا الماء فلم نعطنهما |
|
إنّما يعطن أصحاب العلل (٢) |
وقال كعب بن زهير : [١٧ ـ ب]
٤٤٨ ـ ويشربن عن بارد قد علم |
|
ن بألّا دخال وألّا عطونا (٣) |
وعطنت الإهاب عطنا : غممته (٤) لينتثر صوفه.
وعطن الجلد عطنا : تغيرت ريحه (٥).
وأعطن القوم : صارت إبلهم فى العطن.
* (عبد) : وعبد الله عبادة.
وعبد (٦) من الشىء عبدا : أنف ، وعبد عليك : غضب.
وأنشد أبو عثمان :
٤٤٩ ـ أولئك قوم إن هجونى هجوتهم .. |
|
وأعبد أن تهجى تميم بدارم (٧) |
__________________
(١) «للبيد» تكملة من ب.
(٢) فى أ : «تعطنهما» بالتا المثناة ، «وتعطن «بالتاء المثناه وبناء الفعل للمجهول ، «والعلل» بكسر العين ، وب ، «يعطنهما» بالياء المثناة.
وفى اللسان «نعطنهما» ورواية الديوان :
عافتا الماء فلم نعطنهما .. |
|
إنما يعطن من يرجو العلل |
ديوان لبيد ١٤٣ ط بيروت ١٣٨٦ ه ١٩٦٦ م.
(٣) تتفق رواية اللسان مع «أ» ورواية الديوان «ب» «أن لادخال» ديوان كعب بن زهير ١٠٥ ط القاهرة ١٣٦٩ ه ١٩٥٠ م.
(٤) ب : «عممته» بالعين المهملة ، وأثبت ما جاء فى أ ، ق ، ع.
(٥) ب : «تغبرت» بالباء الموحدة.
(٦) أ «وعبدا». بألف فى آخر الفعل : تصحيف.
(٧) نسب فى التهذيب ٢ ـ ٢٣٨ واللسان والتاج / عبد ، للفرزدق برواية :
* وأعبد أن أهجو كليبا بدارم*
ولم أعثر عليه فى ديوانه.