وأعمن : أتى «عمان».
٤٤٢ ـ فإن ينجدوا أتهم خلافا عليهم |
|
وإن يعمنوا مستحقبى الحرب أعرق (١) |
* (عصف) : قال أبو عثمان : وعصف الزّرع يعصفه عصفا : إذا جزّ عنه عصفه (٢).
ويقال عصيفه (٣) أيضا وهو الورق الذى يجزّ عنه مخافة الاضطجاع : يفعل ذلك به ليخف ، وأعصف الزرع إذا طال عصفه (٤) : وهو ورقه (٥) كأنّه كرّاث الأمصار. وقال أبو بكر : العصف يكون للزّرع وغيره : وهو الورق الذى يتفتّح عن الثّمرة ، والسّنبلة وهى العصيفة ومنه قوله عزوجل (كَعَصْفٍ مَّأْكُول) (٦)
قال الشاعر :
٤٤٣ ـ يسقى مذانب قد زالت عصيفتها |
|
حدورها من أتىّ الماء مطموم (٧) |
وأعصف الرّجل : إذا جار عن الطّريق.
* (عظر) : وعظر الشّىء عظرا : كرهه واشتدّ عليه ، وأعظره الشّراب : ثقل عليه وكظّه. (رجع)
فعل وفعل :
* (عسم) : عسم عسما (٨) : كسب ، وعسم فى الحرب عسما : اقتحم.
__________________
(١) جاء الشاهد فى اللسان مادة «عمن» منسوبا للعبدى «الممزق» وفى مادة تهم منسوبا له كذلك ، وروايته :
* فان تتهموا أنجد خلافا عليكم* |
|
وإن تعمنوا مستحقبى الحرب أعرق |
وكذا جاء فى الإصلاح ٣٤١ ورواية أ ، ب «الجوب» فى مكان «الحرب» سهو من الناسخ. وفى الأصمعيات الأصمعية ٥٨ «فإن يتهموا» فى الشطر الأول ، «إن يعمنوا فى الشطر الثانى».
(٢) أ : «عصفة» وما جاء فى ب أثبت وأدق.
(٣) : «عصيف» من غير إضافة.
(٤) أ : «عصفه» بضم العين والعصف بفتحها أدق.
(٥) أ : «ورقه» بالنصب خطأ من الناسخ.
(٦) : الآية ٥ ـ الفيل.
(٧) البيت لعلقمة بن عبدة وفى الديوان : «تسقى».
و «أنى» بالنون الموحدة ، وفى ب «خرورها» من الخرير تحريف.
ديوان علقمة ١٩ وانظر اللسان / عصف.
(٨) هامش اللوحة ٨٥ من النسخة ب : «بلغ مقابلة بالأصل المنسوخ منه بدمشق ، من أصل السلطان الملك الناصر رحمهالله أمين ، مقابلة غاية الطاقة والجهد ، بعون الله وتوفيقه.»