(عشّ) : وعشّ العطاء عشا : قلّله.
وأنشد أبو عثمان لروبة :
٤١٣ ـ حجّاج ما سجلك بالعشوش |
|
ولا جدى وبلك بالطّشيش (١) |
(رجع)
وعشّت المرأة : قل لحمها. وعشّت النّخلة : يبس سعفها. (٢)
فهما عشّتان.
وأنشد أبو عثمان :
٤١٤ ـ لعمرك ما ليلى بورهاء عنفص |
|
ولا عشّة خلخالها يتقعقع (٣) |
وأعشّ القوم : أعجلهم عن أمرهم.
قال أبو عثمان : والأصل فى الإعشاش أن تدخل منزل الرّجل وهو كاره لك أو تنزل بقربه وهو كاره لجوارك حتّى يتحوّل من أجلك.
وأنشد :
٤١٥ ـ وصادقة ما خبرت قد بعثتها |
|
طروقا وباقى اللّيل فى الأرض مسدف |
ولو تركت نامت ولكن أعشها |
|
أذى من قلاص كالحنى المعطّف (٤) |
(رجع)
* (عد) : وعدّ الشىء عدا : حسبه وأحصاه. وأعدّه : اتخذه عدة.
* (عز) : وعزّ عزة وعزّا : صار عزيزا. وعز الشىء : عظم. وعز الرجل علىّ : كرم. وعزّ الشىء عزّا وعزازة. تعذر. وعززت الرجل : غلبته ، وعززته (٥)؟ أيضا : أغنيته ، وقرىء بهما. (٦)
__________________
(١) التهذيب ١ / ٧٠ مادة «عشش» : حجاج ما سجلك بالمعشوش.
واللسان مادة «عشش» :
* حجاج ما نيلك بالمعشوش*
وفى ديوان رؤبة :
* حارث ما سجلك بالتغطيش*
وما جدا عينك بالطشوش وعلى رواية الديوان لا شاهد فيه ديوان ، رؤية ص ٧٨.
(٢) فى التهذيب ١ / ٧١ مادة «عشش» «وعششت النخلة : إذا قل سعفها ودق أسفلها ، وجاء مثله فى اللسان «عشش»
(٣) جاء الشاهد فى كتاب العين ٨٠ ، واللسان / عشش ، عنفبص من غير نسبة. وفسر ابن منظور : الورهاء بالحمقاء ، والعنفص بالعليلة الجسم أو العاهرة. ورواية ب «عشة» بضم العين والصواب : الفتح.
(٤) جاء البيت الثانى فى العين ٨١ برواية الأفعال منسوبا للفرزدق يصف قطاة ، وكذا نسب فى التهذيب ١ ـ ٧٠ واللسان ـ عشش ، ورواية التهذيب «فلو تركت». ولم أقف على الشاهد فى ديوان الفرزدق ، وفى القافية إقواء.
(٥) فى أ «تعزر» وفى ب «تعزز» وأثبت ما جاء فى ق.
(٦) يشير إلى قراءة أبى بكر وأبى عمرو فى قوله تعالى (فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ) بالتخفيف. الآية ١٤ / يس إتحاف قضلاء البشر ٣٦٣.