قال أبو عثمان : وروى أبو عبيد (١) : وأعرض الشىء أيضا : صار عريضا.
فعل :
* (عشب) : عشبت الأرض [عشبا (٢)] وأعشبت : أنبتت العشب.
* (عور) : عورت العين عورا ، وأعورت : [ذهب بصرها (٣)].
* (عبس) : وعبست الإبل عبسا ، وأعبست : تعلّق بها مثل وذح الغنم.
وأنشد أبو عثمان لأبى النجم :
٤٠٠١ ـ كأنّ فى أذنابهنّ الشّوّل |
|
من عبس الصّيف قرون الأيّل (٤) |
وقال الآخر :
٤٠٣ ـ فشنّ بالسّلح فلمّا شنّا (٥) |
|
بلّ الذّنابى عبسا مبنّا [١٦ ـ أ] |
* (عدم) : وعدمت الشىء عدما (٦) وعدما ، وأعدمته : فقدته.
وأنشد أبو عثمان لأبى دؤاد (٧) :
٤٠٤ ـ لا أعدّ الإقتار عدما ولكن |
|
فقد من قد رزئته الإعدام (٨) |
قال أبو عثمان : وقال أبو حاتم : عدمنى الشىء وأعدمنى : فقدنى أيضا.
تقول مهما أعدمنى شىء فلا يعدمنى مهر كريم.
__________________
(١) أ «أبو عبيدة» وأثبت ما جاء فى ب ، لأنه نقل عن أبى عبيد أكثر ، ولدقة النقل فى ب.
(٢) «عشبا» زيادة أثبتها عن ق ، ع : وتتفق مع نسق بقية المواد.
(٣) ما بين القوسين زيادة أتيت بها مسايرة لنسق التأليف.
(٤) فى «ا» الأجل وزيدت «الأتل» وهى لفظة «ب»
وفى اللسان مادة «عبس» «الأيل» ثم ، زاد وأنشد بعضهم «الأجل».
والرجز من لامية أبى النجم من أرجوزته التى أولها :
الحمد لله العلى الأجلل
الطرائف الأدبية ٦٣ ط القاهرة ١٩٣٧ م
(٥) نسب فى اللسان / شنن ، لمدرك بن حصن الأسدى.
(٦) ب : «عدما» بفتح العين ، وسكون الدال ، وأثبت ما فى «ا» واللسان / عدم.
(٧) أبو دؤاد الإيادى له ترجمة فى الشعر والشعراء ج ١ / ٢٣٧ / ، الأغانى ١٥ / ٩١
(٨) هكذا جاء الشاهد ونسب فى الشعر والشعراء ١ / ٢٣٨ ط القاهرة لأبى دؤاد.