«ومن شرّ ما أعطى العبد شحّ هالع (١)» وهو المحزن (٢). (رجع)
* (هنع) : وهنع الفرس هنعا : طال عنقه والتوى.
قال أبو عثمان : قال الأصمعى : الهنع : تطامن [فى](٣) العنق خلقة.
رجل أهنع وامرأة هنعاء. وقال حكيم ابن معية (٤) الرّبعى يصف الإبل :
٣٣٣ ـ وقدّمت ممخونة غير هنع |
|
ينشن ماء الحوض نوشا والكرع (٥) |
قوله. ممخونة يعنى : عنقا طويلة.
وقوله ينشن : يتناولن ، والكرع : ماء المطر المستنقع ، يقال : هم فى كلأ وكرع (٦).
(رجع)
* (هبص) : وهبص (٧) الكلب هبصا : حرص (٨) على الصيد.
وأنشد أبو العلاء :
٣٣٤ ـ ما زال شيبان شديدا هبصه |
|
يطلب من يقهره ويقصه |
ظلما وبغيا والبلايا تشصه (٩) |
(رجع)
وهبص الكلب (١٠) على الشىء يأكله ، والإنسان كذلك (١١) ، وهبص أيضا : نشط وخفّ.
__________________
(١) النهاية لابن الأثير ٥ ـ ٢٦٩ ، ولفظة : «من شر ما أعطى العبد شح هالع ، وجبن خالع».
(٢) جاء فى ق : تحت هذا البناء بعد مادة : هلع «وهرع الدمع والعرق هرعا : سالا».
(٣) «فى» تكملة من ب.
(٤) لفظة أ «مغيث ولفظة ب «معبد» مكان «معية» وجاء فى اللسان / تمر «حكيم بن معية الربعى «وكذا جاء فى اللسان ـ سلع ، طبع ، كلع ، عيل ، رعى ، معى.
(٥) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٦) جاء فى ق بعد مادة : هنع «وهمش القوم همشة : تحركوا مع كلام».
(٧) ق : «هبض» بالضاد المعجمة ، وصوابه بالصاد المهملة.
(٨) ب : «يحرص» وما أثبت عن أأدق.
(٩) جاء الرجز فى اللسان ـ هبص من غير نسبة ، ورواية أ «تشصمه» تصحيف من النقلة ، ولم أقف للرجز على قائل.
(١٠) «الكلب» ساقطة من ب.
(١١) أ «وكذلك الإنسان» وما أثبت عن ب يتفق ونسق التأليف.