يريد كأنّه زفر (١) ، فانتفخ جنباه ، فخيط على ذلك.
وقال الأصمعى : لم يسبق الحلبة فرس أهضم قطّ ، وإنّما الفرس بعنقه وبطنه. (رجع)
وأهضمت (٢) الإبل للإرباع والإسداس : ألقت الرّباعيّات.
قال أبو عثمان : وكذلك المهر إذا دنا للإرباع. (رجع)
* (هلس) : وهلس الشّيخ هلاسا (٣) : يبس من الكبر ، وهلس الإنسان هلاسا : سلّ.
وأنشد أبو عثمان للكميت :
٢٢٠ ـ ضوامر أمثال القداح كأنّما |
|
يعالجن أدواء السّلال الهوالسا (٤) |
(رجع)
وأهلس الضّحك : أخفاه.
وأنشد أبو عثمان :
٢٢١ ـ تضحك منّى ضحكا إهلاسا (٥)
* (هزل) : وهزلت الدّابّة هزلا : أعجفتها ، وهزل الرجل : ترك الجدّ فى قول أو فعل.
قال أبو عثمان : وهزل الرجل يهزل : إذا ماتت ماشيته ، فإن هزلت (٦) ولم تمت قيل : أهزل. هكذا قال أبو زيد ، وأنشد لرجل من بنى أسد :
٢٢٢ ـ يا أم عبد الله لا تستعجلى |
|
ورفّعى ذلاذل المرحّل |
إنّى إذا مرّ زمان معضل |
__________________
(١) ب : «زجر» تصحيف من الناسخ.
(٢) ب : «واهتضمت» وأثبت ما جاء عن أ ، ق ، ع.
(٣) ق : «هلسا» وهلسا وهلاسا مصدران للفعل : هلس.
(٤) جاء الشطر الثانى من الشاهد فى التهذيب ٦ / ١٢٥ ، واللسان / هلس منسوبا للكميت ، وجاء فى شعر الكميت ٢٤٤ برواية «ظواهر».
(٥) رواية أ : «هلاسا» من غير همزة ، وأثبت ما جاء عن ب ، والتهذيب ٦ / ١٢٥ ، واللسان / هلس ، ولم ينسب فى أى منهما.
(٦) أ : «هزلت» بفتح الهاء والزاى وهما جائزان ، وضم الهاء وكسر الزاى أجود.