وقال ابن الأعرابى : الأزر : القوّة ، يقال منه أيضا : آزرنى : قوّانى ، قال الله عزوجل : (اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي)(١) وأنشد أبو عثمان للبعيث :
١٨٤ ـ شددت له أزرى بمرّة حازم |
|
على موقع من أمره ما يعادله (٢) |
قال أبو عثمان : وآزر الشىء غيره [أيضا](٣) : ساواه وحاذاه : وأنشد لامرئ القيس :
١٨٥ ـ بمحنيّة قد آزر الضّال نبتها |
|
مجرّ جيوش غانمين وخيّب (٤) |
ومنه قول الله عزوجل (٥) : (أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ)(٦).
* (آنث) : وآنثت المرأة : ولدت أنثى.
* (آلف) : وآلفت العدد : جعلته ألفا ، وآلف هو : صار ألفا ، وآلف القوم : صاروا ألفا.
قال أبو عثمان ، وآلف الرجل : تجر.
وكان «هاشم» يؤلف إلى الشام ، و «عبد شمس» إلى الحبشة ، و «المطّلب» إلى اليمن ، و «نوفل (٧)» إلى فارس. (رجع)
* (آصد) : وآصدت (٨) الباب مثل : أوصدته : أغلقته.
قال أبو عثمان : وقد قرئ بها : «إنّها عليهم مؤصدة (٩) ، وموصدة» (١٠).
* (آكف) : وآكفت الدّابة ، وأوكفت.
__________________
(١) الآية ٣١ ـ طه.
(٢) جاء الشاهد فى اللسان ـ أزر ، منسوبا للبعيث كذلك برواية : «ما يعاجله» مكان «ما يعادله».
(٣) «أيضا» تكملة من ب.
(٤) هكذا جاء فى ديوان امرىء القيس ٤٥ ، ورواية اللسان ـ أزر ، «مضم جيوش» ومحنية الوادى : منعطفه
(٥) عبارة أ «قوله عزوجل» وهما سواء.
(٦) الآية ٢٩ ـ الفتح
(٧) أ : وتئول تصحيف من النقلة.
(٨) سبق ذكر مادة أصد تحت بناء فعل من الثلاثى الصحيح فى باب فعل وأفعل باختلاف معنى.
(٩) عبارة أوقد قرىء بهما : مؤصدة موصدة.
(١٠) الآية ٨ الهمزة ، وقرأ بالهمزة : أبو عمرو ، وحفص ، وحمزة ، ويعقوب وخلف وممن قرأ موصدة بالتسهيل : الكسائى ، وأبو بكر بن مجاهد ، وابن عامر. إتحاف فضلاء البشر ٤٤٣ ط القاهرة ١٣٥٩ ه.