__________________
(١٤) النحل ١٢١ (١٥) الزمر ١٨ (١٦) آل عمران ٨ (١٧) الانعام ٨٤ (١٨) الانعام ٨٨ (١٩) مريم ٥٨ (٢٠) الأعراف ١٥٥ (٢١) القصص ٥٦ (٢٢) الشورى ٥٢ (٢٣) العنكبوت ٦٩ (٢٤) الأعراف ١٧٨ (٢٥) الاسراء ٩٧ (٢٦) الكهف ١٧ (٢٧) الزمر ٣٧ (٢٨) التغابن ١١ (٢٩) الانعام ٧٧ (٣٠) البقرة ٢٦ (٣١) البقرة ١٤٢ (٣٢) البقرة ٢٥٨ (٣٣) البقرة ٢٦٤ (٣٤) البقرة ٢٧٢ (٣٥) آل عمران ٨٦ (٣٦) المائدة ١٦ (٣٧) المائدة ٥١ (٣٨) المائدة ٦٧ (٣٩) المائدة ١٠٨ (٤٠) الانعام ٨٨ (٤١) الانعام ١٤٤ (٤٢) التوبة ١٩ (٤٣) التوبة ٢٤ (٤٤) التوبة ٣٧ (٤٥) التوبة ٨٠ (٤٦) التوبة ١٠٩ (٤٧) يونس ٢٥ (٤٨) يوسف ٥٢ (٤٩) الرعد ٢٧ (٥٠) ابراهيم ٤ (٥١) النحل ٣٧ (٥٢) النحل ٩٣ (٥٣) النحل ١٠٧ (٥٤) الحج ١٦ (٥٥) النور ٣٥ (٥٦) النور ٤٦ (٥٧) القصص ٥٠ (٥٨) القصص ٥٦ (٥٩) فاطر ٨ (٦٠) الزمر ٣ (٦١) الزمر ٢٣ (٦٢) غافر ٢٨ (٦٣) الشورى ١٣ (٦٤) الأحقاف ١٠ (٦٥) الصف ٥ (٦٦) الصف ٧ (٦٧) الجمعة ٥ (٦٨) المنافقون ٦ (٦٩) المدثر ٣١ (٧٠) الفتح ٢ (٧١) الكهف ٢٤ (٧٢) الانعام ١٢٦ (٧٣) النساء ١٣٧ (٧٤) النساء ١٦٨ (٧٥) النحل ١٠٤ (٧٦) الحج ٥٤ (٧٧) الانعام ٣٥ (٧٨) السجدة ١٣.
وهذه الآيات تدل على ان الهداية من الله تعالى الا ان هناك آيات أخر تدل على ان لاختيار العبد مدخلا في هدايته كقوله تعالى في سورة الكهف. الآية ٢٩ (فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ) وفي سورة الروم. الآية ٤٤ (مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ). فكون الهداية من الله تعالى بمعنى أن الله تعالى قد اعطى عبده قوة الإدراك ، وجعله محفوفا ومحاطا بآيات الهداية وبراهين المعرفة ، ومنع عنه تسويلات شياطين الانس والجن ، كل ذلك مع انه تعالى خلى بين العبد وبين إرادته حيث لم يرد خلافه والا كان العبد ساقطا في حضيض الكفر والعصيان ، فهو تعالى شأنه أحق بحسنات العبد من نفسه. وأما ضلالة العبد فهي ناشئة من سوء اختياره والا فمع تواتر تسويلات إبليس وغيره فهو غير مسلوب الاختيار وقد أعطاه الله تعالى قدرة الايمان والكفر وقوة