__________________
(١٧) محمّد صلىاللهعليهوآله ٤ (١٨) غافر ٣٤ (١٩) غافر ٧٤ (٢٠) النحل ٣٧ (٢١) ابراهيم ٢٧ (٢٢) التوبة ١١٥ (٢٣) البقرة ٢٦ (٢٤) الأعراف ١٥٥ (٢٥) الجاثية ٢٣ (٢٦) محمد ١ (٢٧) محمد ٨ (٢٨) الروم ٢٩ (٢٩) النساء ٨٨ (٣٠) الانعام ١٢٥ (٣١) الانعام ٣٩ (٣٢) الزمر ٢٣ وهي على اقسام (منها) الآيات المتضمنة لنسبة الإضلال اليه تعالى من غير بيان لمن يتعلق به كقوله تعالى (وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ) «غافر ٣٣» (ومنها) الآيات المتضمنة لنسبة الإضلال اليه تعالى لمن يشاء من غير تعيين لمن يشاء إضلاله كقوله تعالى (فَيُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشاءُ) «ابراهيم عليهالسلام» ٤.
(ومنها) ما دل على إضلاله تعالى لمن كفر واختار الكفر فيضل الله له كقوله تعالى (كَذلِكَ يُضِلُّ اللهُ الْكافِرِينَ) (ومنها) ما دل على حصر الإضلال في حق الفاسقين وانه تعالى لا يضل الا من فسق وبعد من طاعة الله كقوله تعالى (وَما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ) (ومنها) ما دل على انه تعالى يضل المرتابين والمسرفين وغيرهم من الذين اختاروا أنحاء العصيان.
ودلالة هذه الآيات مقصورة على إضلاله تعالى لمن اختار الكفر أو الظلم أو الفسوق ، وليس فيها دلالة بوجه من الوجوه على أنه تعالى يضل أحدا قبل اختياره بنفسه الكفر والظلم والفسوق ، وستأتى الآيات الدالة على تنزيهه تعالى عن الظلم وان ما أصابهم من السوء كان بسوء اختيارهم كقوله تعالى : (وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) «النحل ١١٨» وقوله تعالى : (إِنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ) «النحل ١١٨» وقوله تعالى (وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) «آل عمران ٢٥».
النوع الثاني الآيات المتضمنة لاسناد الهداية التكوينية الى الله تعالى وهي ثمان وسبعون آية.
(١) البقرة ١٤٣ (٢) البقرة ٢١٣ (٣) الانعام ٩٠ (٤) الأعراف ٣٠ (٥) الرعد ٣١ (٦) النحل ٣٦ (٧) طه ١٢٢ (٨) الاعلى ٣ (٩) الضحى ٧ (١٠) الانعام ١٤٩ (١١) النحل ٩ (١٢) الأعراف ٤٣ (١٣) الزمر ٥٧