الصفحه ٢٧٧ : النزاع معنوي
وقام الحرب بين أهل العدل ومخالفيهم ما يقرب من الصدر الاول الى زماننا على ساق
واحد وقد الفت
الصفحه ٢٩٨ : جميع الخلق وأرشدهم ، والثاني في أنّه لم يضلّ أحدا بالمعنى
المختلف فيه ، أمّا الطريق الأوّل فقال تعالى
الصفحه ٣١٢ : ، إذ أولى الأوقات
بالتّقية وقت الدعوة للضّعف بسبب قلّة الموافق وكثرة المخالفين ، وأما غير الكفر
من
الصفحه ٣٢١ : الفصل الأوّل بقوله :هو خالق كل الأشياء ، فلأنّ فيه
إطلاقا ينصرف الذّهن منه من حيث لا يشعر إلى الفرد
الصفحه ٣٢٤ : ، ووعده
بالثّواب على الأوّل وبالعقاب على الثاني ، فامتثل العبد وبادر إلى الطاعة ، لا
يليق منه تعالى حينئذ
الصفحه ٣٢٨ : ، وقد كان أمر الدّين بالاحتياط أولى ، ومن اللّطائف ما حكى عن عدليّ ، أنّه
قال : لمجبر إذا ناظرتم أهل
الصفحه ٣٣١ : الأولى أن يقال : إنه تعالى لا
تشبهه الأشياء ولكن له صفات تأخذ معرفتها أنت من صفات نفسك «إلخ» ففيه أنّ
الصفحه ٣٣٣ : .
واما ما ذكره في
الفصل السّابع من تقرير عقيدة أهل السّنة بقوله : وهل الأولى أن يقال : إنّ أنبياء
الله
الصفحه ٣٤٠ : مثال ضرب اليتيم لا انه موجود في ذات المعنون
ولا فيه معنونا بالعنوان الاولى ولا فيه بعد تعلق الأمر
الصفحه ٣٤٣ : خبير بما قرّرته لك من كلامهم بأنّ هذا
الجواب مع كونه فرارا واضحا لا ارتباط له بدفع الأصل الأوّل أصلا
الصفحه ٣٤٤ : الصّرفة ، وإمّا باعادته إلى شكل
أفضل من الأوّل. وينقدح من ذلك أنّ الشّرع الصّريح والعقل الصّحيح في إدراك
الصفحه ٣٤٧ : قبيحا مع أنه قرّر في أوّل الفصل : أنّ النّزاع في الحسن والقبح بمعنى
استحقاق المدح والذّم في الدّنيا
الصفحه ٣٥٨ : وضعفه ،
أفلا تراه سبحانه نبّه العقول على ما فيها من استحسان هذا واستقباح فعل الأول؟
وكذلك قوله تعالى
الصفحه ٣٦٠ : الاولية ثم ان كانت الطبيعة قوية تدفع
الصفحه ٣٦٣ :
درجته
وهو باطل لوجوه الوجه الاول أنّهم
أنكروا ما علم كلّ عاقل من حسن الصّدق النّافع وقبح الكذب الضّارّ