الصفحه ٨٩ : يمنعون الاعتماد على القضايا المحسوسة «إلخ» (١) فيه نظر من وجوه ، الاول أنّا لا نسلّم أنّ
الصفحه ٩٢ :
أنّ الإدراك مشروط بأمور ثمانية لا يحصل بدونها ، الاول سلامة الحاسّة ، الثاني
المقابلة أو ما في حكمها
الصفحه ٩٥ : ضروريّ ، بل أوّلى ، وكذا يستلزم
عدم توقّف تحقّق العرض على الجوهر ووجه الاستلزام بيّن ممّا بيّن ، وبطلان
الصفحه ٩٧ : عراهم (٢) وتأكدت في دقائق الحكمة قواهم ، وإن وافقوا الرّعيل (٣) الأول من الحكماء في بعض المسائل والأحكام
الصفحه ٩٩ :
على ذكائه وشعوره ودليلا على نقصان كماله وقصوره عن مرتبة الحكماء المحقّقين ،
والرّعيل الأوّل من
الصفحه ١٠٥ : العقلي ، لظهور أن الاول لا ينافي الجزم دون الثاني من الفضل بن
روزبهان.
الصفحه ١٠٧ : فهو سفسطة أخرى ، أولى بالتّشنيع وأحرى فافهم.
واما ما ذكره النّاصب في حاشية جرحه هذا : من أنّه إن أريد
الصفحه ١٠٩ : : الأصم
، وقد يطلق على السميع ، فاللفظ من الاضداد ، والمراد هاهنا المعنى الاول.
(٢) وقال في النهاية
الصفحه ١١١ : : بفتح
الاول والثاني غشاوة تعرض للعين ، أو عرق أحمر يحدث في سطح العين.
الصفحه ١٢٢ : الاولى التي هي الرّؤية بالضّرورة ، وهذه الحالة
المغايرة الزّائدة ليست هي تأثر الحاسّة فقط ، كما حقّق في
الصفحه ١٢٤ : الأوّل وانتفى في الثّاني ، وكان
يصحّ منّا أن نرى ذلك المعنى ، لأنه موجود ، وعندهم أنّ كل موجود يصحّ رؤيته
الصفحه ١٢٩ : أولى ، وقال
الله تعالى : (فَقَدْ
سَأَلُوا مُوسى أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ فَقالُوا أَرِنَا اللهَ جَهْرَةً
الصفحه ١٣١ : تَرانِي) لمّا سئل الرّؤية و «لن» لنفى المؤبد فامتنعت الرؤية في
حقّ موسى ، ففي حقّ غيره من باب الأولى ، فقد
الصفحه ١٤٣ : ء مختوما بالألف المقصورة : الروث.
(٢) هو جمع ثور. يطلق
على الذكور والإناث.
(٣) بكسر الاول وسكون
الثاني
الصفحه ١٥٢ : الدّليل ، والجواب من
وجهين : الاول النّقض ، وهو أنّ ما ذكرتم من إفحام الأنبياء مشترك بين الوجوب
الشّرعي