الصفحه ٢٠٠ : عليهالسلام معتقدا لاستحبابها من قرّر على نفسه إسقاط الواجبات عنه
فضلا عن المستحبات؟ «فتأمّل» ثمّ أقول : إنّ
الصفحه ٢١٢ :
وبالجملة لا يلزم
أن يكون إطلاق الألفاظ على وتيرة (١) واحدة ، فانّ المضيء قد يطلق على ما كان نفس
الصفحه ٢١٦ : كسائر الصّفات ،
وإن انحصر الكلام في اللّفظي فهو حادث متعدّد ، وقد أثبتنا الكلام النّفسي فيما
سبق
الصفحه ٢٢٣ : وتخيّله
، وهو ممكن وليس بسفه ، أمّا نفس الطلب فلا شكّ في كونه سفها ، بل قيل غير ممكن ،
لأنّ وجود الطلب
الصفحه ٢٣١ : الشّارح قدسسره الشّريف ، والشّارح الجديد للتّجريد (٣)
، أنّ هذا الدّليل
إنّما يدلّ على صدق الكلام النّفسي
الصفحه ٢٣٢ : الصفات نفس مفاهيم
المشتقات ، كمفهوم القادر والعالم والحي وبعض الاشاعرة عبر عن تلك الصفات بالقديمة
وقال
الصفحه ٢٣٤ :
ما هو معلوم البطلان
، وهو أنّهم قالوا : إنّ هذه المعاني لا هي نفس الذّات ولا مغايرة لها ، وهذا غير
الصفحه ٢٣٨ : : أحدهما ما يقوم به في نفس الأمر كالعلم بالنسبة إلى زيد ،
وثانيهما عرضيّ لا يقوم به كالعالم والقادر
الصفحه ٢٣٩ : ، النصارى أثبتوا لله تعالى أقانيم ثلاثة ، وقالوا انه تعالى واحد
بالجوهرية ، يعنون به القائم بالنفس لا التحيز
الصفحه ٢٤٣ : صدور هذا العلم إمّا أن يكون نفسه ، أو غيره ،
فعلى الأوّل يلزم الأوّل ، وعلى الثّاني يلزم الثّاني ، وقد
الصفحه ٢٤٤ : الصّفات قلنا : إن أراد به أنّه ليس هناك موصوف
وصفة قائمة به في نفس الأمر ، وإنّما التّعدد بحسب ملاحظة
الصفحه ٢٤٥ : المغايرة في نفس الأمر ، فلا يفيد أصلا ، وأما ما
ذكره في تأويل كلام أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام من احتمال
الصفحه ٢٤٧ : (٢) والامام الرازي (٣) وجمهور معتزلة البصرة ، وقالوا البقاء هو نفس الوجود في
الزّمان الثّاني لا أمر زائد عليه
الصفحه ٢٥٢ : بقاء آخر ويتسلسل ، قلنا : مندفع بما سبق من أنّ بقاء
البقاء نفس البقاء. قوله : صفاته تعالى باقية فلو
الصفحه ٢٥٧ : ، ومعلوم بالضّرورة أنّ كلّ عاقل يجد نفسه باقية لا تتغيّر في
كلّ آن ، ومن خالف ذلك كان سوفسطائيّا وهل إنكار