الصفحه ٢٠٦ : الكلام أيضا
، ولكن الكلام في الحقيقة هو ذلك المعنى النّفسي كما أثبتناه «انتهى.»
أقول : فيه نظر أما أولا
الصفحه ٢٢١ :
من الحروف ، ثمّ
يقول بحدوثه ، هذا ممّا لا نزاع فيه ، نعم لو قال بإثبات الكلام النّفسي ثمّ يثبت
الصفحه ٨٥ : من إدراك نفس النّفس وآلاتها الباطنة كما
عرفت ، فظهر أنّ الشارح الجارح النّاصب لقصور فهمه واستعداده
الصفحه ٢١٠ : حقيقة ، فلا يحتاج
إلى المعنى النّفسي
__________________
النفسي ،
والمعتزلة أنكروا ثبوته لله تعالى لا
الصفحه ٢١٨ : النّفسي
، إذ السّكوت والخرس إنّما ينافي التلفّظ ، وأجاب بأنّ مراده السّكوت والآفة
الباطنيّتان بأن لا يدبّر
الصفحه ٣٤٩ : : (قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ) ، والقسط عند الأشاعرة يلزم أن يكون هو المأمور به لاما هو
قسط في نفسه
الصفحه ٢٠٥ : والاختبار قال صاحب المواقف هاهنا : ولو قالت المعتزلة : إنّه أى المعنى
النّفسي الذي يغاير العبارات
الصفحه ٢٠٨ :
النّفسي للإرادة «مردود»
بالاعتراض الذي نقله وأما ما ذكره في دفع ذلك الاعتراض بقوله : أقول لا نسلّم
الصفحه ٢٢٢ : ما حكموا بحدوثه ، فمن أين جاء هذا الكلام النّفسي القديم؟ ،
وحاصله أنّ إثبات الكلام النّفساني مع كونه
الصفحه ٣١١ : الكلام
النّفسي أيضا كما لا يخفى
قال المصنّف رفع الله درجته
قالت الإماميّة : إنّ أنبياء الله تعالى
الصفحه ٣٤٢ : ذكره العضد
الإيجي في شرحه له وفي كتاب المواقف (١) ، وناقض نفسه أيضا فيه كما سنبيّنه ، وتوضيح ذلك أنّ
الصفحه ٤١٢ : . الآية ١٦١ : (ثُمَّ
تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ). وفي سورة الجاثية.
الآية ٢٢
الصفحه ١٧ : ء ، ونهى النّفس عن الوقاء (٤) ، واستهدف نفسه لسهام الملام ، بجسارته وجرأته على المصنّف
العلّامة الإمام
الصفحه ٨٠ :
أهل العلوم
العقلية (١) ، حسب أنّ مبدأ الفطرة الذي يذكره الحكماء ويقولون إنّ
النّفس في مبدإ الفطرة
الصفحه ٨٦ : ) إنّ خلوّ النّفس في مبدإ الفطرة عن العلوم كلّها ظاهر
وإن نوقش فيه بأنّها لا تغفل عن ذاتها أصلا ، وإن