الصفحه ٢٦١ : كلّ أحد يجد من نفسه أنّها باقية لا
تتبدّل في كلّ آن ، ومخالفة هذا سفسطة والجواب أنّ الأشخاص في الوجود
الصفحه ٢٦٢ : إلى استعمالها لدفع ذلك الإشكال لجواز أن تكون فاسدة في نفسها كمقدّمة الطفرة
التي التزمها النّظام لدفع
الصفحه ٢٦٥ : :
منها إطلاقه على الشيء والنفس.
ومنها إطلاقه على الرضا ومنه قولهم فلان
فعل الجميل الكذائى في ذات الله
الصفحه ٢٦٦ : والجوشن وتوحيد الصدوق ولم يذكر الذات بينها.
ومنهم من قال ان معناه قد اطلق عليه
تعالى فان من معاينة النفس
الصفحه ٢٧٤ : العباد كلّها ليس شيء منها في نفسه بحيث يقتضي مدح فاعله وثوابه ،
ولا ذمّ فاعله وعقابه ، وإنّما صارت كذلك
الصفحه ٢٩٥ : العذاب. وخامسها أن يفعل ما عنده (٥) يضلّ ويضيفه إلى نفسه مجازا لأجل ذلك كقوله تعالى : (يُضِلُّ بِهِ
الصفحه ٢٩٧ : عن الإضلال والإغواء ويفعله ،
والطارف (٥) من العقلاء ينزه نفسه عن أن يفعل ما نهى عنه ، ولهذا قال
شعيب
الصفحه ٣١٢ : إلقاء للنّفس في التّهلكة ، وذلك باطل قطعا ،
لأنّه يقضي إلى إخفاء الدّعوة بالكليّة وترك تبليغ الرّسالة
الصفحه ٣١٥ : ، وهم أولو الألباب ، ولينصف العاقل من نفسه أنّه لو
جاء مشرك وطلب (٣)
شرح أصول دين المسلمين في العدل
الصفحه ٣١٧ : ، فإذا ظفر
بأدنى شبهة قنعت نفسه وعظم سروره بما دلت الشّبهة عليه من أنّه لا يفعل القبيح
وأنواع الفواحش غير
الصفحه ٣١٩ : تعالى كان في الأزل متكلّما بكلام نفسي هو صفة
ذاته ، وبعد ما خلق الخلق خاطب الرّسل بذلك الكلام ، وأمر
الصفحه ٣٣٤ : ، وبعضهم الى جواز صدور ما ينبئ عن خسة النفس
، وان شئت ان تكون ابا بجدة هذا الشأن فعليك بالمراجعة الى ما
الصفحه ٣٤١ : ، فهو عند الأشاعرة شرعيّ ،
وذلك لأنّ أفعال العباد كلّها ليس شيء منها في نفسه بحيث يقتضي مدح فاعله وثوابه
الصفحه ٣٤٣ : ، ولا فرق بين السجود للشّيطان والسّجود للرّحمن في نفس الأمر ، ولا بين
الصّدق والكذب ، ولا بين النّكاح
الصفحه ٣٤٦ : نفسه.
ثم انه عقد كسائر المؤلفين القدماء في
اصول الفقه بابا في الحسن والقبح العقليين.
(٢) قد مرت