الصفحه ٩١ : المصنّف
أنّ بغض آل محمّد موجب للخروج عن الإيمان لاستلزامه لإنكار الضرورة الإسلامية ؛
لأنّ وجوب حبّهم من
الصفحه ٢٥٤ :
حتّى يرفع
استبعادهم في عودة حياة العظام البالية ، وفي جمع الأجزاء المتفرّقة في أقطار
الأرض وأكّد
الصفحه ٧٩ : الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى)
(١).
نعتقد أنّه زيادة على وجوب التمسك بآل
البيت ، يجب على كلّ مسلم أن يدين بحبّهم
الصفحه ٨٣ : المسلمين موجبات الحبّ في الله ، مع موجبات البغض في الامور الشخصيّة
قصورا وتقصيرا ، فعلى المؤمن الخبير أن لا
الصفحه ١٨٢ :
بلادهم وإن لم يكن
مقارنا بالخوف والضرر الفعلي ، ولكن ينجرّ غالبا إلى حصول المباينة الموجبة للتضرر
الصفحه ٢٩ :
موجب لبعث الرسل
والأنبياء أيضا كما لا يخفى فوجود الإمام كوجود النبيّ واجب فيما إذا لم يكن الناس
الصفحه ١٥١ : » (٢).
وأمّا كون الغيبة
موجبة لامتحان الخلق وتمحيصهم كما افيد في بعض الأخبار عن موسى بن جعفر ـ عليهماالسلام
الصفحه ١٦٧ : والغير ، كذلك يكون باعثا وراء تهيئة المقدمات
والمعدات الموجبة لغلبة المهدي على عدوّه ، ولازمه تحصيل ما
الصفحه ١٨٣ : التقية بما ذكر ، بل تحرم التقيّة فيما إذا كانت التقية موجبة
للفساد في الدين ، كما يشهد له موثقة مسعدة بن
الصفحه ٢٤٨ : الدنيا
وكدوراتها ، وموجب لاستراحة المؤمن وإراحة الناس عن الكفّار والأشرار ، وهو حقّ
يأتي كلّ إنسان
الصفحه ٢٦١ : والعمل ، فالمعاد هو الغرض من الخلفة الموجب للنبوّة ، ولو لم يكن معاد
لم يكن للخلقة غرض وغاية ، فكانت
الصفحه ٢٦٩ : الكمالات المذكورة ، وأمّا الجسماني :
فهو بناء على وجوب الإيفاء بالوعد والوعيد الموجبين لإيصال الثواب
الصفحه ٢٧٥ : رَبِّهِ
أَحَداً) (١) ، وأنّ النفرة عن الجحيم والنار ودركاتها من دون ترك
موجباتها ، كالنفرة عن السبع