الصفحه ٨ : إمامة البيعة ونحوها ، فضلا عن
رئاسة النائب العام للإمام.
قلنا : لو سلم
فالاستخلاف أعم من أن يكون
الصفحه ٤٠ :
من العمل بوظائفه
ويكون وجوده كالعدم.
ولقد أفاد وأجاد
المحقق اللاهيجي حيث قال : والحقّ وجوب
الصفحه ٢٤١ :
مدبّر الكائنات العالم القدير ، وخالقك من العدم والرميم. وكلّ محاولة لكشف ما لا
يمكن كشفه ، ولا يتناوله
الصفحه ٢٩ : المفاسد الشرعيّة في الامور الدينيّة معلومة شرعا ، ولا يترتب شيء
منها على وجود الإمام ، وهذا ضروري عند
الصفحه ١٥٤ : بشكلها الصوري ولم يقتصر على إرشاد الناس من الناحية الظاهرية ، فالإمام
فضلا عن تولّيه إرشاد الناس الظاهري
الصفحه ١٩٢ :
والسّلام ـ خير منهج
للمسلم ـ إذا تدبّرها ـ تبعث في نفسه قوّة الإيمان ، والعقيدة وروح التضحية في
الصفحه ٢١٣ :
«يا جابر والله ما نتقرب إلى الله تبارك
وتعالى إلّا بالطاعة ، وما معنا براءة من النار ، ولا على
الصفحه ٥٩ : (١).
وقال المحقق
اللاهيجي : إنّ المراد من اولي الأمر لا يكون إلّا المعصومين ؛ لأنّ تفويض امور
المسلمين إلى
الصفحه ١٢٣ :
(إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) قال : «ان رهطا من اليهود أسلموا منهم
الصفحه ٢٧٤ : الْأَخْيارِ) (١).
وفي هذه الآية
الكريمة أيضا دلالة على أنّ إخلاص العباد وجعلهم من المخلصين ـ بفتح اللام
الصفحه ٢٧٥ :
الإيمان والعمل
كرجاء الزارع بدون أن يحرث ويبذر ، ويسقي في أنّه لا ينتج إلّا الندامة والحسرة ،
قال
الصفحه ١٦٧ : يحتاج إليه من المعارف
والعلوم سيّما وقد علم أنّ غلبته على عدوّه تكون بالأسباب العاديّة» (١).
ثم إنّ
الصفحه ٢٦٧ : خروجه في جانبي العلم
والعمل من القوّة إلى الفعل ، بأن يعتقد الاعتقادات الحقّة ، ويعمل الأعمال
الصالحة
الصفحه ٢٦٩ :
يحسن عند الاضطرار
لكنّه سبحانه لا يضطره ضرورة ، فلا يحسن منه خلف الوعد في حال» (١) وقد أرشد إليه
الصفحه ٢٥٠ : من قوله : ولا دخل في تشخّص
النفس الناطقة» إلخ ، دخالة مادة ما في تشخّص النفس الناطقة عقلا ، ففيه منع