الصفحه ٥ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
١
ـ عقيدتنا في الإمامة
نعتقد أنّ الإمامة أصل من أصول الدين لا
يتم
الصفحه ١٨١ : بِالْإِيمانِ)
، النحل : ١٠٦ ، وقد نزلت هذه الآية في عمّار بن ياسر الذي التجأ إلى التظاهر
بالكفر خوفا من أعدا
الصفحه ١٣٢ :
يزال حيّا هو ابن
الحسن العسكري واسمه (م ح م د).
وذلك بما ثبت عن النبي وآل البيت من
الوعد به وما
الصفحه ١٤٩ :
العالمي الإلهي من
ناحية الرجل الإلهي ، ولمّا يحصل هذا النصاب وإن قرب الناس إلى قبوله ، لازدياد
الصفحه ٤٥ : يكون الإمام في غاية التفرد في
استجماع أنواع الكمالات والفضائل حتّى تطيع وتنقاد له جميع الطبقات من
الصفحه ٥٧ : إلّا من امتحن الله قلبه للإيمان ، قال جابر : فقلت له : يا رسول الله ،
فهل يقع لشيعته الانتفاع به في
الصفحه ١٥٦ :
بدون كشف طرق
الإطالة غير طبيعي ، سيّما إذا بقي على صورة رجل له أقلّ من أربعين سنة كما في بعض
الصفحه ٦٥ : ـ عليهمالسلام ـ أركان الإيمان ، ولا يقبل الله جلّ جلاله الأعمال من
العباد إلّا بولايتهم ، والروايات الدالّة على
الصفحه ١٣١ : ما نرى من انكفاء المسلمين أنفسهم عن دينهم وتعطيل أحكامه وقوانينه في جميع
الممالك الإسلامية ، وعدم
الصفحه ١٤٤ :
بأكثر من مائة سنة
تذكر فيه بعض ما أوردناه من أخبار الغيبة ، فوافق الخبر الخبر وحصل كلّ ما تضمنه
الصفحه ٢٠٥ : عليهم الصلاة والسلام» وتشييدها وإقامة
العمارات الضخمة عليها ، ولأجلها يضحّون بكلّ غال ورخيص عن إيمان
الصفحه ١٦٨ : الصلاة والسّلام.
ولا يرجع إلّا من علت درجته في الإيمان
، أو من بلغ الغاية من الفساد ، ثم يصيرون بعد ذلك
الصفحه ٢١٢ :
من وصف عدلا ثم خالفه
إلى غيره» (١).
بل هم يريدون من أتباعهم أن يكونوا دعاة
للحقّ وأدلّاء على
الصفحه ٨٨ :
بدعوته لم يأخذوا
منه شيئا حتّى يقابلوه بالأجر ، وعلى تقدير الإيمان به ، والنبوّة أحد الاصول
الصفحه ١٠١ :
أو ينالوها
بآرائهم ، أو يقيموا إماما باختيارهم» الحديث (١).
ومنها : ما عن
الصدوق عن أبي عبد الله