الصفحه ٢٥٢ :
مستديرة حتّى يخلق منها كما خلق أوّل مرّة» (٢).
قال العلّامة
المجلسي ـ قدسسره ـ : توضيح : «مستديرة أي
الصفحه ٢٥٨ : أن يكون للإنسان حياة دائمية ومعاد في القيامة وتوضيح
ذلك يحتاج إلى بيان مقدمات.
الأولى
: أنّ الله
الصفحه ٢٨ :
الإمام الثاني عشر
ـ أرواحنا فداه ـ وتصرفه فائدة من فوائد وجوده ؛ لأنّ فوائد وجوده كثيرة وإن كان
الصفحه ٦١ :
الأمر إلّا على من
ثبت له حق الأمر والحكم شرعا ، كما لا يطلق صاحب الدار إلّا على من ملكها شرعا
الصفحه ٦٧ :
عباس وهو إمام
المفسرين : «العلم ستة أسداس ، لعليّ منها خمسة أسداس ، للناس سدس ، ولقد شاركنا
فيه
الصفحه ١٨٢ : ، واشهدوا جنائزهم ، ولا يسبقونكم إلى شيء من
الخير ، فأنتم أولى به منهم ، والله ما عبد الله بشيء أحبّ إليه من
الصفحه ٢٦٠ :
تعالى لعلوّه عن
ذلك وهو المقدمة الاولى ، ولعلّ قوله : (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ
رَبُّ الْعَرْشِ
الصفحه ٢٩ : المفاسد الشرعيّة في الامور الدينيّة معلومة شرعا ، ولا يترتب شيء
منها على وجود الإمام ، وهذا ضروري عند
الصفحه ١١٩ : جهتين : (الاولى)
: أنّ نصرتهم للمؤمنين مشتملة على القيام والتصرّف بامورهم ، وحينئذ يرجع إلى
المعنى
الصفحه ١٢١ : وَلِيُّكُمُ) أنّ المراد من الوليّ هو الأولى بالتصرّف وإلّا فلا مغايرة
بعد كون النصرة أو المحبّة لا تختص بقوم
الصفحه ٢٦٦ : من الأشياء المتحصلة ، وأمّا إذا صارت مصوّرة بصورة فعلية ، واستحكمت
فعليّتها ورسوخها ، وقوي تعلّقها
الصفحه ٢٠ : ـ فكتبه بيده وبقي عند الأئمة ـ عليهمالسلام ـ : وقد يظهر من هذه
الاحاديث امور :
الأول
: أنّ رسول الله
الصفحه ٢٧١ : .
التاسع
: في حشر الحيوانات
، وقد يستدلّ له بقوله تعالى : (وَما مِنْ دَابَّةٍ
فِي الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ
الصفحه ٢٧٤ :
بهذه الخصيصة وقال
عزوجل : (وَاذْكُرْ عِبادَنا
إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي
الصفحه ١٥٢ :
ما قلناه ،
وأخبروا بما يتفق في هذه الحال ، وما للمؤمن من الثواب على الصبر على ذلك ،
والتمسك بدينه