شيء يحتاج الناس
إليه حتى الأرش في الخدش أو مثل ما انتقل إليه من ميراث الأنبياء والوصيين ، وسمّي
بالجفر ، قال الصادق ـ عليهالسلام ـ : «هو وعاء من آدم ، فيه علم النبيّين والوصيّين ، وعلم
العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل ، وفيه زبور داود ، وتوراة موسى ، وانجيل عيسى ، وصحف
إبراهيم» . وفي رواية اخرى «إن لله علما لا يعلمه أحد غيره ، وعلما
قد علمه ملائكته ورسله ، فنحن نعلمه» .
وقد يصل العلم
الإلهي إلى الإمام من طرق اخر كمصحف فاطمة وهو الّذي أخبرها به جبرئيل فأملته
فاطمة ـ سلام الله عليها ـ لعلّي ـ عليهالسلام ـ وكتبه بيده المباركة ، قال الصادق ـ عليهالسلام ـ : «مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ، ما فيه من
قرآنكم حرف واحد . قال الصادق ـ عليهالسلام ـ أيضا : «ليس من ملك يملك (الأرض) إلّا وهو مكتوب فيه
باسمه واسم أبيه وما وجدت لولد الحسن فيه شيئا» .
وكتحديث الملائكة
وقد ورد في روايات متعددة أنّ الأئمة محدّثون كما قال أبو الحسن ـ عليهالسلام ـ : «الأئمة علماء صادقون مفهّمون محدّثون» .
وكإلهامات واقعية
إلهية ، قال الحارث بن المغيرة : قلت لأبي عبد الله ـ عليهالسلام ـ : أخبرني عن علم عالمكم. قال : وراثة من رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ ومن علي ـ عليهالسلام ـ قال : قلت : إنّا نتحدث أنه يقذف في قلوبكم وينكت في
آذانكم قال : أو ذاك .
وكجعلهم مشرفين
على الامور ، كمّا ورد في الروايات المتعددة أنّ الإمام
__________________