الصفحه ١٤٣ : الاولى تعرف فيها أخباره ، والثانية لا تعرف
فيها أخباره ، فوافق ذلك على ما تضمنته الأخبار ، ولو لا صحّتها
الصفحه ٢٤٠ :
وعلوم الإنسان وتجربياته وأبحاثه يستحيل
أن تتناول شيئا لا يعرفه ولا يقع تحت تجربته واختباره إلّا
الصفحه ٢٤١ :
وعلومك بكشفه؟ يقال
له : لا سبيل حينئذ إلّا أن تذعن صاغرا للاعتراف بهذه الحقيقة التي أخبر عنها
الصفحه ٢٤٣ : أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌ وَلكِنْ لا تَشْعُرُونَ) (١) ، ولا يختصّ ذلك بالشهداء ، لقوله تعالى في آل فرعون
الصفحه ٢٤٤ : ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (١) ؛ إذ الإمساك والإرسال بعد الأخذ والتوفّي ممّا يصرّحان
على
الصفحه ٢٥٦ : ، وأيضا جعل القيامة من
ميعاده التي لا تخلف فيها ، لحتمية وقوعها ، كما قال تعالى : (رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ
الصفحه ٢٥٩ : : (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ
عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ فَتَعالَى اللهُ الْمَلِكُ
الصفحه ٢٦٣ :
٢
ـ دليل العدالة :
ويمكن تقريبه بأن
الله تعالى عادل والعادل لا يسوّي بين الظالم والمظلوم كما لا
الصفحه ٢٧٢ : الأخذ والانتقام ، والحساب
والأجر ، بين الإنسان وغيره لا يقتضي بالمعادلة والمساواة من جميع الجهات ، كما
الصفحه ٦ : ء هو نفسه يوجب أيضا نصب الإمام بعد
الرسول.
فلذلك نقول : إنّ الإمامة لا تكون إلّا
بالنصّ من الله تعالى
الصفحه ٤٢ : .
واذا استجدّ شيء لا بدّ أن يعلمه من طريق
الإلهام بالقوّة القدسيّة الّتي أودعها الله تعالى فيه ، فإن
الصفحه ٨٠ : حبّ
من يرتكب المعاصي ، أو لا يطيعه حق طاعته ، فإنّه ليس له قرابة مع أحد أو صداقة ،
وليس عنده الناس
الصفحه ٩٨ :
٧
ـ عقيدتنا في أنّ الإمامة بالنصّ
نعتقد أن الإمامة كالنبوّة لا تكون إلّا
بالنصّ من الله تعالى
الصفحه ١٠٠ : : أنّا قد بيّنا أنّه يجب أن يكون الإمام معصوما ،
والعصمة أمر خفي لا يعلمها إلّا الله تعالى ، فيجب أن يكون
الصفحه ١١٧ : لا يناسب
مع الحصر المذكور معنى غير الأولى بالتصرّف ، كقولهم : السلطان وليّ من لا وليّ له
ووليّ الدم