الصفحه ٣٢ : مقتدى
لمن سواه من المخلوقين ، ويمكن له أن يهديهم بهدايته الايصالية نحو سعادتهم في
الدارين. مضافا إلى
الصفحه ٣٣ : تفسير الميزان : ان التأمّل في الروايات يعطي
أنّ بناءها على إرجاع الضمير في قوله : (جَعَلَها) إلى الهداية
الصفحه ١٣٦ : المهدي ـ عجل
الله فرجه ـ من وجهة نظر العامّة : وكما أشرنا في بحث النبوّة والإمامة وفقا
لقانون الهداية
الصفحه ٢٤ : وظائفهم في الهداية المعنوية
كما لا يخفى.
وكيف كان فالإمامة
كالنبوّة لطف مضاعف فإنّها لطف في لطف من دون
الصفحه ٢٣ : وعملا باطنيا فالمراد بالأمر الّذي تكون به الهداية ليس هو الأمر
التشريعي الاعتباري ، بل ما يفسره في قوله
الصفحه ٤٤ :
كلمة (لا أدري) ، ولا
تأجيل الجواب إلى المراجعة أو التأمل أو نحو ذلك ، في حين أنّك لا تجد شخصا
الصفحه ١٧ : : ٣.
(٢) موسوعة الإمام
المهدي : ص ٩ ، دلائل الصدق : ج ٢ ص ٦ ، الغدير : ج ١٠ ص ٣٥٩ ـ ٣٦٠ ونحوه في مسند
الإمام
الصفحه ٤٦ : : ص ٢٦ نقلا عن الفقيه.
(٢) ينابيع المودة :
ج ١ ص ٧٥ ، ونحوه في الكافي : ج ١ ص ٢٣٩.
الصفحه ١٢٥ : ومتواترة جدا.
قال الشيخ الحرّ
العامليّ ـ قدسسره ـ في إثبات الهداة : إذا عرفت هذا ظهر لك تواتر النصوص
الصفحه ١٢٧ : أجمعين ، ولكن سيكون من بعدي
أئمة على الناس من الله من أهل بيتي ، يقومون في الناس فيكذبون ، ويظلمهم أئمة
الصفحه ١٢٦ : يدخلونكم في باب ضلال ، ولا يخرجونكم من باب هدى ، ولا
__________________
(١) إثبات الهداة : ج
١ ص ٧٥
الصفحه ٥ : لطف من الله
تعالى فلا بدّ أن يكون في كلّ عصر إمام هاد يخلف النبيّ في وظائفه من هداية البشر
وإرشادهم
الصفحه ٢٧ : الله تعالى في مواضع متعددة على إمامة عليّ ـ عليهالسلام ـ وأولاده الأحد عشر ـ عليهمالسلام ـ كما نصّ
الصفحه ١٠٤ :
بطرق مختلفة ، كما
قال في هامش ص ١٤ : إن أحمد بن حنبل رواه من أربعين طريقا وابن جرير الطبريّ من
نيف
الصفحه ٩٥ : . وبهذا استحقوا أن يكونوا أئمة وهداة ومرجعا
بعد النبيّ ـ صلىاللهعليهوآله ـ في كلّ ما يعود للناس من