أبو عبد الله : ما أقلّ والله من يتّبع جعفرا منكم! إنّما أصحابي من اشتدّ ورعه ، وعمل لخالقه ، ورجا ثوابه. هؤلاء أصحابي!
٤ ـ ولأبي عبد الله ـ عليهالسلام ـ كلمات في هذا الباب نقتطف منها ما يلي : أ ـ «ليس منّا ـ ولا كرامة ـ من كان في مصر فيه مائة ألف أو يزيدون ، وكان في ذلك المصر أحد أورع منه».
ب ـ «إنّا لا نعدّ الرجل مؤمنا حتّى يكون لجميع أمرنا متّبعا ومريدا ألا وإن من اتّباع أمرنا وإرادته الورع ، فتزينوا به يرحمكم الله».
ج ـ «ليس من شيعتنا من لا تتحدث المخدّرات بورعه في خدورهن ، وليس من أوليائنا من هو في قرية فيها عشرة آلاف رجل فيهم خلق لله أورع منه».
د ـ «إنّما شيعة «جعفر» من عفّ بطنه وفرجه واشتدّ جهاده وعمل لخالقه ورجا ثوابه وخاف عقابه. فإذا رأيت اولئك فاولئك شيعة جعفر».