الصفحه ٢٣٢ : : هو على مثل ما أنت
عليه؟
قلت : نعم.
قال : فاذهب إليه واقطع الطواف.
قلت : وان كان طواف الفريضة
الصفحه ٢٣٨ : الإسلامي ، دلّ صريح القرآن الكريم عليها : (أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ
أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ بَلى قادِرِينَ
الصفحه ٢٤٣ : : (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا
وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ
الصفحه ٢٤٨ : خطبته المعروفة : «خطّ الموت على ابن آدم
مخطّ القلادة على جيد الفتاة» إلى آخرها ، مع أنّ الزينة بدون
الصفحه ٢٥٤ : بِقادِرٍ عَلى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلى وَهُوَ الْخَلَّاقُ
الْعَلِيمُ) (١) ، ومنها قوله تعالى : «(يا
الصفحه ٢٥٦ : ، أيضا تدلّ على
حتمية وقوع القيامة والبعث والنشور ، إذ البحث عن هذه الخصوصيّات يكون بعد الفراغ
عن أصل
الصفحه ٢٥٧ :
ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ والقرآن دلّ عليه في آيات كثيرة بالنصّ ، مع أنّه ممكن
فيجب المصير إليه ، وإنّما قلنا بأنّه ممكن
الصفحه ٢٥٨ : .
الثانية
: أنّ العبث والسفه
هو ما لا يترتب عليه غاية عقلائيّة ، مثل ما إذا صرف ذو ثروة ماله فيما لا منفعة
الصفحه ٢٦٦ : ، ولصوقها بالنفس ، فاستقرّت على تلك المرتبة ،
وبطل عنها استعداد الانتقال من النقص إلى الكمال ، والعبور من
الصفحه ٢٦٧ : هي الحجّة الثانية على المعاد ، وتقريرها : أنّ
للإنسان كسائر الأنواع كمالا بالضرورة ، وكمال الإنسان هو
الصفحه ٢٧٠ : تنافر الناس عن الموت لزعمهم
أنّه فناء ومناف لمحبوبهم الفطري من البقاء ، ويشهد أيضا على فطرية هذا الحبّ
الصفحه ٢٧١ :
السَّماواتِ
وَالْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ
إِلى
الصفحه ٢٧٤ : الْأَخْيارِ) (١).
وفي هذه الآية
الكريمة أيضا دلالة على أنّ إخلاص العباد وجعلهم من المخلصين ـ بفتح اللام
الصفحه ٢٧٨ : السلام...................................... ٥٦
كلام للفخر الرازي
والرد عليه
الصفحه ٩ :
الإلهي العالم بجميع ما يحتاج إليه الناس في تعيين مصالحهم ومضارّهم ، الأمين على
أحكام الله تعالى وأسراره