الصفحه ٩٦ : الأئمة ـ عليهمالسلام ـ على الغالين أشد الإنكار. قال الصادق ـ عليهالسلام ـ : «احذروا على شبابكم الغلاة
الصفحه ٩٩ : من روايات وآيات كريمة دلّت على ثبوت الولاية
العامّة له كآية المائدة : ٥٥ (إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ
الصفحه ١٠١ : الإمامة ، ولذا صرّح
الميرزا القمّي ـ قدسسره ـ بذلك حيث قال : إنّ الإمام إذا ادعى الإمامة ، وأقام على
الصفحه ١٠٢ :
الإمامة بعده ، فنسبة الإهمال إليه ـ صلىاللهعليهوآله ـ إفك وافتراء ، وعليه فلا مجال بعد نصب النبيّ عليّا
الصفحه ١١٦ : ، ممن لا حكم ولا رئاسة له
ذاتا ، بل هي خلافة شريك لشريك أقوى ؛ ولذا لا يتصرف بحضوره فكذا عليّ بحكم
الصفحه ١٤٠ :
الترتيب ، كلّهم
ينفقون عليها ويظلون يتعاملون على أساسها وكأنها قضيّة يعيشونها بأنفسهم ويرونها
الصفحه ١٧٠ : فيها.
وعلى تقدير صحّة المناقشتين ، فإنّه لا يعتبر الاعتقاد بها بهذه الدرجة من الشناعة
التي هوّلها خصوم
الصفحه ١٩٩ : إليه. ومنها : ما يعلمك كيف تناجيه وتخلو به بسرّك
وتنقطع إليه. ومنها : ما يبسط لك معنى الصلاة على نبيّه
الصفحه ٢٢٣ : القول
: «لا كنت لمعضلة ليس لها أبو الحسن» أو «لو لا عليّ لهلك عمر».
ولا ينسى موقف الحسن بن علي
الصفحه ٢٢٩ : المثالية لأجل أن تتكون في
نفس الإنسان تتطلب منه أن يسمو بروحه على الاعتبارات الماديّة ، ليدرك المثال
الأعلى
الصفحه ٢٤٧ : البرزخية ، وقد عرفت قيام الأخبار المتواترة جدا
على بقاء الأرواح بعد الموت ، ووجود الحياة البرزخية ، وإليه
الصفحه ٢٦١ :
لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ»
(١) : «إنّ للناس رجوعا إلى الله وحسابا على أعمالهم ليجازوا
الصفحه ٦ :
والعدوان من بينهم.
وعلى هذا فالإمامة استمرار للنبوّة
والدليل الذي يوجب إرسال الرسل وبعث الأنبيا
الصفحه ١١ :
النبيّ ، وعليه
فيصدق على كل واحد من أئمتنا عنوان الإمام وعنوان خليفة الرسول أو وصيّ الرسول ،
كما
الصفحه ٢٥ : عليه فالأولى هو التعبير بالاقتضاء واللزوم
كما عبر عنه الشيخ أبو علي سينا في الشفاء حيث قال في مقام