الصفحه ١٤٣ :
القيامة» (١).
وقال الإمام الحسن
بن عليّ ـ عليهماالسلام ـ : «إذا خرج ذاك التاسع من ولد أخي
الصفحه ١٥٦ :
بدون كشف طرق
الإطالة غير طبيعي ، سيّما إذا بقي على صورة رجل له أقلّ من أربعين سنة كما في بعض
الصفحه ١٦٢ :
وعلى إمامه وعلى
نفسه ، وأمسك من لسانه ، أضعافا مضاعفة كثيرة إنّ الله عزوجل كريم.
قال : فقلت
الصفحه ١٧٦ : يرجع إلّا من
محض الإيمان أو محض الشرك محضا» (١) ولذا قال العلّامة المجلسي ـ قدسسره ـ : «والرجعة عندنا
الصفحه ١٨٥ :
من الأخبار
المتفرّقة في خصوص الموارد ، وجميع هذه الأدلّة حاكمة على أدلّة الواجبات
والمحرّمات ، فلا
الصفحه ١٩٥ : ، فهو في الوقت الذي يوحي للنفس الاعتراف
بتقصيرها وعبوديتها ، يلقّنها عدم اليأس من رحمة الله تعالى وكرمه
الصفحه ١٩٩ : ء في اسلوب تعليم للدين والأخلاق. وهي بحقّ بعد القرآن ونهج البلاغة من أعلى
أساليب البيان العربي وأرقى
الصفحه ٢٠٣ :
التذلّل لهم ، وألّا
يضع حاجته عند أحد غير الله ، وأنّ الطمع بما في أيدي الناس من أخسّ ما يتصف به
الصفحه ٢٢٣ :
أن لا يرى في الإسلام
ثلما أو هدما ، حتّى عرف ذلك منه ، وكان الخليفة عمر بن الخطاب يقول ويكرّر
الصفحه ٢٦١ :
لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ»
(١) : «إنّ للناس رجوعا إلى الله وحسابا على أعمالهم ليجازوا
الصفحه ٢٦٨ : يُظْلَمُونَ» (١) ، وغير ذلك من الآيات.
ثم إنّ هذا الدليل
لا يثبت إلّا المعاد للمكلّفين والعاملين ، فإنّ
الصفحه ١٠ :
وكيف كان فالأمر
سهل بعد ما عرفت من ماهيّة الإمامة عند الشيعة ، فالاختلاف بيننا وبين العامّة
اختلاف
الصفحه ١٨ : الإمامية اعتقدوا بأن الإمامة من
اصول الدين لأنّهم علموا أنّ بقاء الدين والشريعة موقوف على وجود الإمام كما
الصفحه ٣٠ : والمفاسد ، وأما ما يتراءى من بعض
الشبهات حول قاعدة اللطف في بعض المقامات كاستكشاف رأي المعصوم عقلا بقاعدة
الصفحه ٣٣ : كَلِمَةً باقِيَةً) راجع إلى معنى كلمة التوحيد المستفاد من قوله تعالى : (وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ