القيامة» .
وقال الإمام الحسن
بن عليّ ـ عليهماالسلام ـ : «إذا خرج ذاك التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة
الإماء ، يطيل الله عمره في غيبته ، ثم يظهره بقدرته في صورة شاب ابن دون أربعين
سنة ، ذلك ليعلم أنّ الله على كل شيء قدير» .
وقال الإمام
الحسين بن عليّ ـ عليهماالسلام ـ : «قائم هذه الامة هو التاسع من ولدي ، وهو صاحب الغيبة
وهو الذي يقسّم ميراثه وهو حي» .
روى المفضل عن
الصادق ـ عليهالسلام ـ أنّه قال : «إنّ لصاحب هذا الأمر لغيبتين ، أحدهما أطول
من الاخرى» الحديث.
قال الشيخ الطوسي
بعد نقل هذا الحديث : «ويدلّ أيضا على إمامة ابن الحسن ـ عليهالسلام ـ وصحّة غيبته ما ظهر واشتهر من الأخبار الشائعة الذائعة
عن آبائه ـ عليهمالسلام ـ قبل هذه الأوقات بزمان طويل من أنّ لصاحب هذا الأمر غيبة
وصفة غيبته ، وما يجري فيها من الاختلاف ، ويحدث فيها من الحوادث ، وأنّه يكون له
غيبتان إحداهما أطول من الاخرى ، وأنّ الاولى تعرف فيها أخباره ، والثانية لا تعرف
فيها أخباره ، فوافق ذلك على ما تضمنته الأخبار ، ولو لا صحّتها وصحّة إمامته ،
لما وافق ذلك ، لأنّ ذلك لا يكون إلّا بإعلام الله على لسان نبيه» .
وقال أمين الإسلام
الطبرسيّ ـ قدسسره ـ : «ومن جملة ثقات المحدّثين والمصنّفين من الشيعة الحسن
بن محبوب الزراد ، وقد صنّف كتاب المشيخة الذي هو في اصول الشيعة أشهر من كتاب
المزني وأمثاله ، قبل زمان الغيبة
__________________