الصفحه ٢٣١ : ».
وبمضمون هذا الحديث روايات مستفيضة عن
ائمتنا جمع قسما كبيرا منها كتاب الوسائل في أبواب متفرقة.
وقد يتوهم
الصفحه ٣٦ : أصله نبوّة وفرعه إمامة ، أمّا النبوّة
فلمحمّد عبدي ورسولي وأمّا الإمامة فلعلي حجتي ووليي ، ولولاهما ما
الصفحه ٢٢١ :
أن يجري عليه الولاة
والموظفين ، مثل ما في رسالة الصادق ـ عليهالسلام
ـ إلى عبد الله النجاشي أمير
الصفحه ٢٣٢ : بعض
الأحاديث في فصل تعريف الشيعة. ويكفي أن تقرأ هذه المحاورة بين أبان بن تغلب وبين
الصادق
الصفحه ٤٠ : العصمة لأنّه كما أن وجود الإمام لطف كذلك
تكون العصمة لطفا ، بل لطفيّة وجوده لا تتحقق بدون العصمة
الصفحه ٤٩ : ، وقد ورثناه من رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ وراثة (٣).
وعن أبي حمزة قال
: سمعت أبا جعفر
الصفحه ٦٢ :
بأسناد صحيحة عن
أبي جعفر وعن أبي عبد الله ـ عليهماالسلام ـ : «نحن الامّة الوسط ، ونحن شهداء الله
الصفحه ١٨٣ : الضرر عاجلا
وآجلا أو في قتل مسلم» (٢) ويشهد له ما في صحيحة محمّد بن مسلم عن أبي جعفر ـ عليهالسلام ـ قال
الصفحه ١١٣ : بالتمسك بالكتاب ،
فإنّ هذا يقتضي وجوب التمسك بهم واتباعهم ، فيسأل عنهم وذلك لا يناسب إلّا الإمامة
الصفحه ١٧ : الإمامة
والولاية لعليّ ـ عليهالسلام ـ ويؤيده عدم صلاحية شيء آخر عند نزولها لهذا التأكيد
فالآية جعلت
الصفحه ١٠١ : أيضا فراجع ، والمحقق اللاهيجي في كتاب سرمايه إيمان (٤).
الثاني
: في ثبوت النصوص
على أنّ الإمام بعد
الصفحه ٢٢ : ولسنا بصدد استقصائها في هذا الكتاب (١) ، فما قاله أئمتنا ـ عليهمالسلام ـ قاله النبيّ
الصفحه ١٢ :
وتعالى : (لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) فأبطلت هذه الآية إمامة كلّ ظالم إلى يوم القيامة ، وصارت
الصفحه ٢٧ : وغاية المرام وعبقات الأنوار وكتاب الغدير وغيرها.
وهاهنا
سؤال : وهو أنّه لا ريب
في كون وجود الإمام لطفا
الصفحه ٤٥ : يكون الإمام في غاية التفرد في
استجماع أنواع الكمالات والفضائل حتّى تطيع وتنقاد له جميع الطبقات من