الصفحه ٨٩ : ؛ لأنّها في سورة الشورى مع أنّ الحسنين ولدا في المدينة وأجاب عنه في
الإمامة والولاية : بأنّ هذا الإشكال
الصفحه ١١٤ : العيون ، فهل يمكن أن يكون هو غير الإمامة من النصرة ونحوها ممّا هو
أيسر فضائله وأظهرها وأقدمها ، ولكن كما
الصفحه ١٣١ : ذلك آمنت بهذا الانتظار جميع
الفرق المسلمة ، بل الامم من غير المسلمين غير أنّ الفرق بين الإمامية وغيرها
الصفحه ١٣٦ : ، وعدلا (١) وعليه ففكرة ظهور الإمام الثاني عشر ـ أرواحنا فداه ـ وغلبته
على الظلم والجور ، وإقامته للعدل
الصفحه ١٣٧ : أهل السنّة كما احصي مجموع الأخبار الواردة
في الإمام المهديّ من طرق الشيعة والسنّة ، فكان أكثر من ستة
الصفحه ١٦٨ :
١٠
ـ عقيدتنا في الرجعة
إنّ الذي تذهب إليه الإمامية أخذا بما
جاء عن آل البيت ـ عليهمالسلام
ـ أنّ
الصفحه ١٦٩ :
بظهور الإمام المنتظر
من دون رجوع أعيان الأشخاص وإحياء الموتى. والقول بالرجعة يعدّ عند أهل السنّة
الصفحه ٢١٨ : أوليائهم في مسايرة
أهل الظلم والجور وممالاتهم ، ولا يحصى ما ورد عنهم في هذا الباب ، ومن ذلك ما
كتبه الإمام
الصفحه ٢٣٠ : إلّا بالله.
وحينئذ ذكر الإمام الحقوق السبعة بعد أن
قال عن الأوّل منها :
«أيسر حقّ منها أن تحب له ما
الصفحه ٥٨ : رواه
في الكافي أيضا عن أبي جعفر ـ عليهالسلام ـ : «ايانا عني خاصة أمر جميع المؤمنين إلى يوم القيامة
الصفحه ٧٣ :
كما لا يخفى (١).
ولا بأس بذكر بعض
الروايات : روى الحاكم عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وصحّحه
الصفحه ٩٠ : ـ بل يشمل الأئمة كلّهم دون غيرهم ، كما نصّ عليه في
الأحاديث ، ومنها : ما في الكافي عن أبي جعفر
الصفحه ١٤٧ :
قال ـ : فدخلوا
على أبي جعفر ـ رضياللهعنه ـ فقالوا له : إن حدث أمر فمن يكون مكانك؟ فقال لهم : هذا
الصفحه ١٥١ : » (٢).
وأمّا كون الغيبة
موجبة لامتحان الخلق وتمحيصهم كما افيد في بعض الأخبار عن موسى بن جعفر ـ عليهماالسلام
الصفحه ١٦٠ : عن أبي جعفر عن أبيه عن جدّه عن أمير المؤمنين قال : قال رسول
الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ : «أفضل