الصفحه ١٠٩ : المراد من كلمة المولى ، وهي كثيرة ،
ولا بأس بالإشارة إلى بعضها.
القرينة
الاولى : هو قوله
الصفحه ١١٧ : ووليّ الميّت وقوله : أيّما امرأة نكحت بغير إذن وليّها فنكاحها باطل ،
وقد ذكر المفسرون أنّ المراد بهذه
الصفحه ١١٩ :
الإمامة من هذه الآية ، الآية التي قبلها الداخلة معها في خطاب واحد ، وهى قوله
تعالى : «يا أَيُّهَا
الصفحه ١٢١ : ولاية الله تعالى الأصيلة المستقلة (١).
وبالجملة مقتضى
مغايرة المضاف مع المضاف إليه في قوله : (إِنَّما
الصفحه ١٣٨ :
البديهيّة التي لا
شكّ فيها لمسلم عادة» (١).
ثم مما ذكر يظهر
وجه ضعف القول بأنّ فكرة ظهور المهديّ
الصفحه ١٣٩ : .
قال الشهيد السيد
محمّد باقر الصدر ـ قدسسره ـ في ذيل قوله ـ صلىاللهعليهوآله ـ : «الخلفاء والامرا
الصفحه ١٥٢ : دلّ في قوله تعالى : (إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) على استمرار هذه الخلافة الإلهية ، ولذا
الصفحه ١٥٤ : على لطف ،
كما هو نور على نور ، وعليه ففوائد وجوده في زمن الغيبة واضحة ، فلا وجه للقول
بأنّه لا فائدة
الصفحه ١٥٩ : ذكرها العلّامة الحاج ميرزا حسين النوري
في جنّة المأوى (٣).
هذا مضافا إلى أنّ
مثل قوله وسيأتي شيعتي من
الصفحه ١٦٤ : محمّد ـ عليهماالسلام ـ في قول الله عزوجل (يَوْمَ يَأْتِي
بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً
الصفحه ١٦٦ :
ينفعه عند ظهوره ، ويصير كما نصّ عليه الإمام الصادق ـ عليهالسلام ـ من مصاديق قوله تعالى : «اولئك أوليا
الصفحه ١٦٩ :
بظهور الإمام المنتظر
من دون رجوع أعيان الأشخاص وإحياء الموتى. والقول بالرجعة يعدّ عند أهل السنّة
الصفحه ١٧٠ : ،
ومنها : الاعتقاد بقدم القرآن ، ومنها : القول بالوعيد ، ومنها : الاعتقاد بأنّ
النبيّ لم ينص على خليفة من
الصفحه ١٧١ :
التشيع بالقول بالرجعة» فأنا أقول له على مدّعاه : فاليهودية أيضا ظهرت في القرآن
بالرجعة ، كما تقدّم ذكر
الصفحه ١٧٢ :
الطباطبائي ـ قدسسره ـ حيث قال : «إن الروايات متواترة معنى عن أئمة أهل البيت
حتّى عدّ القول بالرجعة عند