الصفحه ١٥٨ : إليه والارتباط معه ، كما فسّر في بعض الصحاح قوله
تعالى : (رابِطُوا) في الآية الكريمة (يا أَيُّهَا
الصفحه ١٦٣ : الدين
عن الرضا ـ عليهالسلام ـ : «ما أحسن الصبر وانتظار الفرج أما سمعت قول الله تعالى
: (وَارْتَقِبُوا
الصفحه ١٦٧ : في كلّ عصر وزمان وصباح ومساء ، إذ القول بتأخير الظهور مردود
بحسب الأخبار ، كما أنّ القول بتوقيته كذلك
الصفحه ٢٥٤ : ذلك في ضمن آيات عديدة اخرى أيضا ، منها قوله تعالى : (أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ
وَالْأَرْضَ
الصفحه ٢٥٩ : ، لأن يصل الإنسان إلى نتيجة
عمله الذي عمله في الدنيا ، من الاستكمال أو جزائه ، وإليه يؤول قوله تعالى
الصفحه ٢٦١ : طغوا وأسرفوا وتوقف عليه إحياء الحقّ ، كما يشير إليه
قوله بعد ، بل نقذف بالحقّ على الباطل فيدمغه فإذا هو
الصفحه ٢٦٦ : حال إلى حال ، فإنّ
الرجوع إلى الفطرة الاولى ، والعود إلى مرتبة التراب ، والهيولاني ، كما في قوله
تعالى
الصفحه ٢٦٧ :
قال العلّامة
الطباطبائي ـ قدسسره ـ في ذيل قوله تعالى : (أَمْ نَجْعَلُ
الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ٢٦٨ : ، وبالجنّة والنار ، منها : قوله تعالى : (إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ
اللهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَؤُا
الصفحه ٧ : ) (١) وقوله تبارك وتعالى : (وَجَعَلْناهُمْ
أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ) (٢) إذ الظاهر أنّه ليس مستعملا
الصفحه ١٥ : مخزون علمه وحكمة ما لا
يؤتيه غيرهم ، فيكون علمهم فوق علم أهل الزمان في قوله تعالى : (أَفَمَنْ يَهْدِي
الصفحه ٢٩ : ، فنصب الإمام واجب عليه تعالى وهو المطلوب (١). وإلى ما ذكر من الشبهة والأجوبة عنها يشير قول المحقق
الطوسي
الصفحه ٣٠ : : قوله
تعالى : (وَإِذْ قالَ رَبُّكَ
لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا
الصفحه ٣١ : لا
يختصّ بزمان دون زمان.
وقوله تعالى : (وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ
بِكَلِماتٍ
الصفحه ٤٥ : ، والثاني أيضا محال ؛ لأنّ المفضول
يقبح عقلا تقديمه على الفاضل.
ويدلّ عليه أيضا
قوله تعالى : (أَفَمَنْ