الصفحه ٢٠١ : ، ولم يقل
له : إن جسد الحسين
ليس موجودا في ذلك الجدث ، بل هو في السماء.
مع
ملاحظة : أن الحديث عن
الصفحه ٢١١ : الأرض ، لا في السماء .. إذ لو كان في السماء ، فلا بد من أن
يكون الناقل لجسده هو ملك أو غيره ، وليس الأرض
الصفحه ٢١٤ :
إلى السماء ، فلا بد من رد علمها إلى أهلها ، لأنها قالت : إن حال الروح
حال العظم ، واللحم في ذلك
الصفحه ٢١٥ : أبعد من ذلك ، مثل رفعه إلى السماء مطلقا ، أو لفترة
محدودة ..
ه
: إن الأخبار قد
دلت على أنه ليس للأرض
الصفحه ١٩٥ :
جسد النبي صلىاللهعليهوآله يرفع إلى السماء :
ثم إن رفع
الأجساد إلى السماء ، ليس بالأمر الذي
الصفحه ٢٠٤ : العظام ، وذلك البدن ، أو الجسد ، فلعله يزورها وهي في السماء
، لكن تكون زيارتها من ذلك الموضع الذي كانت قد
الصفحه ٢١٣ :
الأرض قبل أن تدفن .. وقد يؤيد هذا الاحتمال : بأن الرواية لم تصرح بإصعاد
الجثمان إلى السما
الصفحه ١٦٢ : من السم حقا؟! .. ولو كانت كذلك ، فلما ذا لا يستفاد منها في معالجة من تلدغه
الحية .. أو من يشرب سما
الصفحه ١٩٦ : أنها ترفع
إلى السماء أيضا؟! ..
وعلى الثاني ،
هل تبقى في السماء؟! أم أنها تعود بعد مدة إلى قبورهم في
الصفحه ١٩٨ :
يده إلى السماء ، هطلت السماء بالمطر ، وفعل مثل ذلك في اليوم الثاني ..
فشك أكثر الناس
، وتعجبوا
الصفحه ١٩٩ : «عليهالسلام» بيده ، ثم قال له : استسق الآن ، فاستسقى ـ وكانت
السماء متغيمة ـ فانقشعت ، وطلعت الشمس بيضا
الصفحه ٢٠٢ : ء موجودة في القبور ، ولم ترفع إلى السماء.
وقفات مع الروايات :
ولا بد لنا هنا
من إلقاء نظرة على الروايات
الصفحه ٢١٢ : ، أن ذلك في الأرض ، لا في
السماء ..
وبذلك
يتضح : أن الرواية
التي تقول : إنه «عليهالسلام» ، قال
الصفحه ٣٨٨ : صلىاللهعليهوآله في السماء ..
جسد النبي صلىاللهعليهوآله يرفع إلى السما
الصفحه ٣٢ : » ، فنودي علي : ارفع طرفك إلى السماء (٢).
وعن
عبد الله بن ثعلبة بن صعير قال : غسل رسول الله