لكنها تناقض الرواية التي صرحت : بأنه «صلىاللهعليهوآله» قد أكل منها ما شاء الله ، بعد أن علمه جبرئيل دعاء ..
٤ ـ بعض الروايات يقول : إن إخبار الذراع له «صلىاللهعليهوآله» بأنها مسمومة كان قبل أن يسيغ اللقمة.
وغيرها يقول : إن الذراع تكلمت قبل أن يبدأ هو وأصحابه بالأكل منها.
وبعض آخر يقول : إنه «صلىاللهعليهوآله» قد أكل منها ما شاء الله ، ثم أخبرته الذراع بأنها مسمومة ..
٥ ـ الروايات تصرح بأن اليهودية هي زوجة سلام بن مشكم.
لكن رواية الخرائج والجرائح تقول : إنها امرأة عبد الله بن مشكم ، ولا نعرف أحدا بهذا الاسم فيما بين أيدينا من مصادر .. فإن وجد ، فالروايتان متناقضتان من هذه الجهة ..
٦ ـ الروايات تقول : إن اسم اليهودية زينب.
ورواية الأصبغ عن الإمام علي «عليهالسلام» تقول : إنها يقال لها : عبدة ..
٧ ـ رواية التفسير المنسوب للإمام العسكري «عليهالسلام» تقول : إن القضية كانت في المدينة.
وسائر الروايات تقول : في خيبر ..
٨ ـ الروايات تتحدث عن أن اليهودية جاءته بذراع أو شاة مسمومة.
لكن رواية الأصبغ تقول : إن اليهودية دعته للإجتماع مع الرؤساء في بيتها ، حيث قدمت له الشاة المسمومة.
إلا أن يدّعى : أنها قد جاءته بها بعد قدومه إلى بيتها ..