الكتف يخبرني : أنها مسمومة (أو إني نعيت فيها).
فقال له بشر : والذي أكرمك ، لقد وجدت ذلك في أكلتي التي أكلت ، فما منعني أن ألفظها إلا أن أنغص عليك طعامك ، فلما أكلت ما في فيك لم أرغب بنفسي عن نفسك ، ورجوت أن لا تكون ازدردتها ..
فلم يقم بشر من مكانه حتى عادلونه كالطيلسان [أي أسود]. وماطله وجعه سنة ، لا يتحول إلا ما حول ، حتى مات.
وطرح منها لكلب فمات (١).
قال الزهري : واحتجم رسول الله «صلىاللهعليهوآله» يومئذ على كاهله ، حجمه أبو هند مولى بني بياضة ، بالقرن والشفرة (٢).
__________________
(١) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٥٥ و (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ٧٦٦ وعن سنن أبي داود ج ٤ ص ١٧٤ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ ص ٢٠٢ وج ٣ ص ٥٧١ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٦٧٧ و ٦٧٨ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٥٢ عن الإكتفاء ، وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٣٤ وج ١٢ ص ٣٠٣ وراجع : البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٣٨ و ٢٣٩ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٩٧ و ٣٩٨ وراجع : سنن الدارمي ج ١ ص ٣٣ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٢ ص ٤٦ وإمتاع الأسماع ج ١٣ ص ٣٤٩.
(٢) راجع : الإصابة ج ٧ ص ٣٦٣ وعمدة القاري ج ١٢ ص ١٠٣ وسنن الدارمي ج ١ ص ٣٣ وسنن أبي داود ج ٢ ص ٣٦٩ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٨ ص ٤٦ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ ص ٢٠٢ وأسد الغابة ج ١ ص ٣٤٦ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٣٨ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٣٤ وج ١٢ ص ٣٠٣ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٣١٧ وج ١٣ ص ٣٤٦ و ٣٥٠ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٩٧ والطب النبوي لابن القيم ص ٩٧.