وذكر محمد بن عمر : أنه ألقى من لحم تلك الشاة لكلب ، فما تبعت يده رجله حتى مات (١).
وقال الصحابة السابق ذكرهم : إن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» أرسل إلى اليهودية ، فقال : «أسممت هذه الشاة»؟.
فقالت : من أخبرك؟
قال : «أخبرتني هذه التي في يديّ ، وهي الذراع.
قالت : نعم.
قال : «ما حملك على ما صنعت»؟.
قالت : بلغت من قومي ما لم يخف عليك ، فقلت : إن كان ملكا استرحنا
__________________
ص ٢٧٢ (٢٦١٧) ومسلم ج ٤ ص ١٧٢١ (٤٥ / ٢١٩٠) ، وأحمد ج ٢ ص ٤٥١ وأخرجه البيهقي في الدلائل ج ٤ ص ٢٥٩ وأخرجه البخاري من حديث أبي هريرة (٣١٦٩ و ٤٢٤٩ و ٥٧٧٧) وأبو داود في الديات (٦) ، وابن ماجة في الطبراني (٤٥) والدارمي في المقدمة ١١ وانظر المغازي للواقدي ج ٢ ص ٦٧٧ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٩٣ و (نشر مكتبة محمد علي صبيح وأولاده) ج ٣ ص ٨٠٠ وشرح المواهب ج ٢ ص ٢٣٩ وابن كثير في البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٠٨ و (ط دار إحياء التراث العربي) ج ٤ ص ٢٤٠ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٩٤ و (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٣٩٩ وراجع : تفسير الثعلبي ج ٩ ص ٥٢ والبحار ج ٢١ ص ٦ وتخريج الأحاديث والآثار ج ١ ص ٧٠ وتفسير مجمع البيان للطبرسي ج ٩ ص ٢٠٤ وتفسير الميزان ج ١٨ ص ٢٩٨ وتفسير البغوي ج ٤ ص ١٩٧ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٠٣.
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٣٤ والطبقات الكبرى ج ٢ ص ٢٠٢.