الإختلاف في موضع دفن النبي صلىاللهعليهوآله وفي الصلاة عليه :
روى الكليني عن
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد عن الحلبي ، عن أبي عبد
الله «عليهالسلام» قال : أتى العباس أمير المؤمنين «عليهالسلام» ، فقال : يا علي ، إن الناس قد اجتمعوا أن يدفنوا رسول
الله «صلىاللهعليهوآله» في بقيع المصلى ، وأن يؤمهم رجل منهم.
فخرج
أمير المؤمنين «عليهالسلام» إلى الناس فقال : أيها الناس ، إن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» إمام حيا وميتا.
وقال
: إني أدفن في
البقعة التي أقبض فيها.
ثم قام على
الباب فصلى عليه ، ثم أمر الناس عشرة عشرة يصلون عليه ثم يخرجون .
واختلفوا
أين يدفن ، فقال بعضهم : في البقيع.
وقال
آخرون : في صحن
المسجد.
فقال
أمير المؤمنين «عليهالسلام» : إن الله لم يقبض نبيه إلا في أطهر البقاع ، فينبغي أن
يدفن في البقعة التي قبض عليها.
__________________