بغداد ، عنده قائم (١) ، وهو بناء عال كان مرقبا للفرس على الروم ، وهو حدّ بين المملكتين ، والدّير خراب (٢).
(دير القباب) من نواحى بغداد (٣). قلت : أظنه دير الثعالب.
(دير قرة) دير بإزاء دير الجماجم ، مما يلى الكوفة ، نزل الحجّاج به لما نزل ابن الأشعث بدير الجماجم.
(دير القصير) فى صعيد مصر ، بقرب موضع يقال له حلوان ، قريب من الفسطاط ، وهو على جبل مشرف على النيل (٤).
(دير القلمون) بالفيوم من أرض مصر.
(دير قنّى) بضم أوله ، وتشديد ثانيه ، مقصور. وقد يعرف بدير مرمارى [قيل](٥) ، على ستة عشر فرسخا من بغداد ، فى الجانب الشرقىّ. وقنّى : قرية من قرى النّهروان ، بينه وبين دجلة ميل ، تقابله على غربىّ دجلة قرية يقال لها الحديدة (٦) ، ويقال له : دير الأسكون أيضا ، وهو دير عظيم شبيه بالحصن له سور عال محكم البناء يقال (٧) فيه مائة قلاية لرهبانه ، يتبايعونها
__________________
(١) فى م ، وياقوت : عنده القائم.
(٢) فيه يقال :
بدير القائم الأقصى |
|
غزال شادن أحوى |
برى حبى له جسمى |
|
ولا يدرى بما ألقى |
(٣) قال ابن حجاج :
يا خليلىّ صرّفا لى شرابى |
|
بين درتا والدّير دير القباب |
(٤) فى ياقوت : مما يحقق كونه بمصر قول كشاجم :
سلام على دير القصير وسفحه |
|
فجنّات حلوان إلى النخلات |
منازل كانت لى بهنّ مآرب |
|
وكنّ مواخيرى ومنتزهاتى |
ولمحمد بن عاصم المصرى فيه :
إنّ دير القصير هاج ادّكارى |
|
لهو أيامنا الحسان القصار |
(٥) من م ، وياقوت.
(٦) هكذا فى ا ، وفى م : الجديدة. وفى ياقوت : الصافية.
(٧) فى م : قيل.