(دير أتريب) (١). بأرض مصر ، ويعرف بمارت (٢).
(دير أحويشا) وأحويشا بالسريانية : الجيش ، وهو بإسعرت مطلّ على أرزن كبير جدا قال فيه أربعمائة راهب ، وهو فى نهاية العمارة يحمل خمره إلى البلدان لجودته (٣).
(دير أروى) جاء فى شعر جرير (٤). قال : وأظنّه بالبادية.
(ديارات الأساقف) الديارات جمع دير ، والأساقف جمع أسقف ، وهم رؤساء النصارى ، وهذه الديارات بالنجف ظاهر الكوفة ، وهو أول الحيرة ، وهى قباب وقصور بحضرتها نهر يعرف بالغدير ، عن يمينه قصر أبى الخصيب وعن شماله السّدير (٥).
(دير إسحاق) بين حمص وسلمية ، وبقربه ضيعة كبيرة يقال لها جدر (٦).
(دير الأسكون) بفتح الهمزة ، وسكون السين المهملة ؛ وكاف مضمومة ، وآخره نون :بالحيرة [راكب](٧) على النجف ، وفيه قلالى وهياكل ، وفيه رهبان يضيفون من ورد عليهم ، وعليه سور عال حصين ، عليه باب حديد. قال : وفى طريق واسط قرب دير العاقول موضع يقال له الأسكون أيضا.
__________________
(١) فى الزبيدى إتريب ، كإزميل : كورة بمصر وضبطه فى المعجم بفتح الأول. وهى فى شرقى مصر ، مسماة بأتريب بن مصر بن بيصر بن حام ، وقصبة هذه الكورة عين شمس.
(٢) فى م ، وياقوت : بمارة مريم. وفى ا : بمأرب.
(٣) فيه يقول أبو بكر بن محمد اللبادى :
نؤمّ بدير أحويشا غزالا |
|
غريب الحسن كالقمر اللّياح |
وسماه فى المسالك : أخويشا ـ بالخاء.
(٤) قال :
سألناها الشفاء فما شفينا |
|
ومنتّنا المواعد والخلابا |
لشتّان المجاور دير أروى |
|
ومن سكن السليلة والجنابا |
(٥) فيه يقول على بن محمد الحمانى :
كم وقفة لك بالخور |
|
نق ما توازى بالمواقف |
بين الغدير إلى السّدي |
|
ر إلى ديارات الأساقف |
(٦) قال الأخطل :
كأننى شارب يوم استبدّ بهم |
|
من قرقف ضمّنتها حمص أو جدر |
وفى المسالك : جذر. وأنشد البيت كذلك.
(٧) من م ، وياقوت.