وعلى دومة سور يتحصّن به ، وفى داخل السور حصن منيع ، يقال له : مارد ، وهو حصن أكيدر بن عبد الملك ، صالحه النّبيّ عليهالسلام وأمنه ، وكان نصرانيا وأجلاه عمر فيمن أجلى (١) من أهل الكتاب إلى الحيرة ، فنزل موضعا قرب عين التمر ، وبنى به منازل وسمّاه دومة باسم حصنه بوادى القرى.
(دومة خبت) [بفتح الدال](٢) : موضع آخر ، وهى فى شعر الأخطل (٣).
(دومريّة) بالفتح ، وبعد الميم راء مهملة ، وياء النسبة : جزيرة فى وسط نيل مصر ، فيها قرية غناء شجراء تلقاء الصعيد.
(دوميس) ناحية بأرّان ، بين برذعة ودبيل.
(دومين) بالجمع ، وروى بالتثنية : قرية على ستة فراسخ من حمص.
(دونق) بالفتح ، ثم السكون ، ونون مفتوحة : قرية قرب نهاوند (٤) ، ذات بساتين ، بينها وبين نهاوند ميلان.
(الدّونكان) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره نون : بلدان من وراء فلج (٥). وقيل :واديان فى بلاد بنى سليم.
__________________
(١) فى إجلاء عمر أكيدر عنه يقول الشاعر :
يا من رأى ظعنا تحمّل غدوة |
|
من آل أكدر شجوه يعنينى |
قد بدلت ظعنا بدار إقامة |
|
والسير من حصن أشمّ حصين |
(٢) من م والبكرى. وقد ضبط فى ياقوت : بالضم.
(٣) قال :
ألا يا اسلما على التقادم والبلى |
|
بدومة خبت أيّها الطللان |
فلو كنت محصوبا بدومة مدنفا |
|
أداوى بريق من سعاد شفانى |
(٤) فى ياقوت : بنهاوند.
(٥) ذكرها ابن مقبل فى قوله :
يكادان بين الدونكين وألوة |
|
وذات القتاد الخضر يعتلجان |
الدونكان : واديان فى بلاد بنى سليم. وفى الزبيدى والبكرى : وذات القتاد السمر ينسلخان. وقال الزبيدى : يكادان ينسلخان ويخرجان من جلودهما من شدة العدو. وأنشد الأزهرى البيت. وروى القافية يعتلجان.