(دمّون) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه (١) : مدينة للصّدف.
(دمياط) مدينة قديمة ؛ بين تنيس ومصر ، على زاوية بين بحر الروم والنيل مخصوصة بالهواء الطيب ، وعمل الشرب الفائق ؛ وهى ثغر من ثغور الإسلام ، ومن شمالى دمياط يصبّ ماء النيل إلى البحر الملح ، فى موضع يقال له الأشتوم ، عرض النيل هناك نحو مائة ذراع ، وعليه من جانبيه برجان ، بينهما سلسلة حديد ، عليها حرس لا يخرج مركب إلى البحر الملح ولا يدخل إلا بإذن ، من قبليها خليج يأخذ من بحرها سمت القبلة إلى تنيس(٢).
(دميانة) بالكسر ، ثم السكون ، وياء مثناة من تحت ، وبعد الألف نون : من أقاليم أكشونية ، بالأندلس.
(دميرة) بالفتح ، ثم الكسر : قرية كبيرة قرب دمياط ، وهما دميرتان : إحداهما تقابل الأخرى على شاطىء النيل ، فى طريق دمياط.
(دمينة) تصغير دمنة : جبل للعرب.
(دمينكة) من قرى مصر ، غربىّ النيل.
(الدال والنون)
(دنا) ماضى يدنو : موضع بالبادية. وقيل فى ديار تميم ، بين البصرة واليمامة (٣).
(الدّناح) بكسر أوله ، وآخره حاء مهملة : موضع (٤).
__________________
(١) قال امرؤ القيس :
تطاول الليل علينا دمّون |
|
دمّون إنّا معشر يمانون |
(٢) قال يحيى بن الفضيل :
حمار أتى دمياط والروم رتّب |
|
بتنّيس منه رأى عين وأقرب |
(٣) قال النابغة :
أمن ظلّامة الدمن البوالى |
|
بمرفضّ الحبىّ إلى وعال |
فأمواه الدّنا فعويرضات |
|
دوارس بعد أحياء حلال |
(٤) قال :
إذا ما سماء بالدّناح تخايلت |
|
فإنى على ماء الزبير أشيمها |