مائة دجل ، ولها مسجد جامع ؛ وهى بثنيّة الصلو عن جنوبيه (١) ، يهبط منها إلى وادى (٢) الجناب (٣).
(دم) موضع ، يضاف إليه واد ، فى شعر كثير (٤).
(دمما) بكسر أوله وثانيه : قرية كبيرة على فم نهر عيسى قرب الفرات ، خربت.
(دمندان) مدينة كبيرة واسعة بكرمان ، بها أكثر المعادن الحديد والنحاس والذهب والفضة والنّوشادر والتوتيا بجبل دنباوند ، وهو جبل شاهق ، ارتفاعه ثلاثة فراسخ ، والنوشادر بخار يرتفع مثل الدخان ، من كهف فيه ، ويلصق حوله ، فإذا كثف وكثر خرج إليه أهل المدينة وما قاربها فيقلع فى كلّ شهر أو شهرين ، وللسلطان فيه الخمس ، والباقى لأهل المدينة يقتسمونه بسهام قد تراضوا عليها.
(دمنش) كأنّه من عمل دمشق ، كذا وجدته بهذه الصورة.
ودمنّش بتشديد النون : من مدن صقلّية على البحر.
[(دمنة) بالكسر ، ثم السكون ، وفتح النون ، ثم هاء : قرية شرقىّ ذى أشرق :من بلاد اليمن]. (٥) (دمنهور) بفتحتين ، ونون ساكنة ، وهاء ، وواو ساكنة ، وآخره راء : بليدة بينها وبين الإسكندرية يوم واحد ، فى طريق مصر متوسطة فى الصغر والكبر (٦).
ودمنهور الشهيد : قرية بينها وبين الفسطاط أميال.
__________________
(١) فى م : وهى ثنية من جبل الصلى عن جنوبيه ، وفى ياقوت : بثنية من جبل الصلو.
(٢) قال محمد بن زياد المازنى :
ما إن نظرت بزاخر فى شامخ |
|
حتى رأيتك جالسا فى الدملوه |
(٣) فى ياقوت : الجنات.
(٤) قال :
أقول وقد جاوزن أعلام ذى دم |
|
وذى وجمى أو دونهنّ الدوانك |
(٥) من م.
(٦) ذكرها أبو هريرة أحمد بن عبد الله المصرى فى قوله :
شربنا بدمنهور |
|
شراب المزر ممزور |