(سيف بنى زهير) السّيف : ساحل البحر ، وهذا موضع بشاطئ بحر فارس ينسب إلى بنى زهير ، وهم من سامة (١) بن لؤىّ بن غالب.
(سيف بنى الصّفّار) منازل لهم على شاطىء بحر فارس يعرف بهم ؛ وهم من آل الجلندى.
(سيف آل المظفّر) وهم من بنى زهير ، وكان المظفّر استولى على قطعة من فارس ، ومسكنه فى هذا الساحل.
(سيفذنج) بالكسر ، ثم السكون ، وفتح الفاء ، والذال المعجمة مفتوحة ، ثم نون ساكنة ، وآخره جيم : قرية بينها وبين مرو أربعة فراسخ.
(سيكث) بالكسر ، ثم السكون ، وفتح الكاف ، وثاء مثلثة : من قرى ما وراء النهر.
(سيكجكث) بكسر أوله ، وبين الكافين المفتوحتين جيم ساكنة ، وآخره ثاء :من قرى بخارى.
(سيلا) بفتح أوله : من الثغور (٢).
(سيلان) بالتحريك ، وآخره نون : جزيرة عظيمة ، يقال دورها ثمانمائة فرسخ ، بها سرنديب ، وعدة ملوك لا يدين بعضهم لبعض ، والبحر الذي عندها يسمّى شلاهط ، بين الصين والهند.
(سيلحون) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح لامه ، ثم حاء مهملة ، وواو ساكنة ، وآخره نون. وهى ناحية قرب الحيرة ضاربة فى البرّ بينها وبين (٣) القادسية.
__________________
(١) فى ياقوت : سارة.
(٢) غزاه سيف الدولة فقال شاعره :
وسال بسيلا سيل خيل فغودرت |
|
منازله مثل القفار السباسب |
منازل كفر أقفرت من أنيسها |
|
فليس بها للركب موقف راكب |
(٣) فى ياقوت : قرب القادسية ، ولذلك ذكرها الشعراء أيام القادسية مع الحيرة والقادسية ، فقال سليمان ابن ثمامة حين سير امرأته من اليمامة إلى الكوفة :
فمرّت بباب القادسية غدوة |
|
وراحتها بالسيلحين العبائر |