(سميراء) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، بالمد : موضع. وقيل بالضم ، وهو منزل بطريق مكة ، بعد توز (١) مصعدا. وقبل الحاجز. قيل : حوله جبال وآكام سود ، وأكثر الناس تقوله بالقصر.
قلت : هى قرية كبيرة مسوّرة ، بها حصن ، وهى الآن خالية من الناس.
وقيل : هما موضعان المقصور هذه ، وليس فيه إلا الفتح ، وبها عسكر طليحة الأسدى المدّعى للنبوّة (٢). [والآخر بالمد](٣) ، وفيه الفتح والضم.
(سميران) بالفتح ، ثم الكسر ، وبعد الميم ياء مثنّاة من تحت ، ثم راء ، وآخره نون :قلعة حصينة ، على نهر جار بين جبال فى ولاية تارم ، خرّبها صاحب الموت ، وهى قلعة ملك الديلم.
(سمير) بالفتح ، ثم الكسر ، ثم ياء مثنّاة من تحت ، ثم راء : جبل بمكة ، سمّى فى الجاهلية سميرا (٤). وبالضم ، ثم الفتح تصغير السمر : جبل فى ديار طيىء (٥).
(سميرم) بالضم ، ثم الفتح ، وسكون الياء المثنّاة من تحت ، ثم راء مفتوحة ، وميم : بلدة بين أصبهان وشيراز ، فى نصف الطريق ، وهى آخر حدود أصبهان.
(سميرة) تصغير سمرة : واد قرب حنين (٦).
__________________
(١) فى م : ثور أطحل.
(٢) قال مطير الأسدى :
ألا أيّها الرّكبان إنّ أمامكم |
|
سميراء ماء ريّة غير مجهل |
وقال مرة بن عياش الأسدى :
جلت عن سميراء الملوك وغادروا |
|
بها شرّقنّ لا يضيف ولا يقرى |
(٣) من م.
(٤) فى م : سميراء.
(٥) قال زيد الخيل :
وسيرى إذ أردت إلى سمير |
|
فعودى بالسوائل والعهود |
وحلّوا حيث ورّثكم عدىّ |
|
مراد الخيل من ثمد الورود |
(٦) فيه قتل دريد بن الصمة ؛ فقالت عمرة بنت دريد ترثيه :
لعمرك ما خشيت على دريد |
|
ببطن سميرة جيش العناق |