(سمنين) بضم أوله ، وكثيرا ما يروى بالفتح ، وسكون ثانيه ، ونون مكسورة ، وآخره نون أخرى : بلد من ثغور الروم (١).
(سمّورة) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه وضمّه ، وبعد الواو راء : مدينة الجلالقة. وقيل سمرة.
(سمويل) بالفتح ، ثم السكون ، وكسر الواو ، ثم ياء مثناة من تحت ، وآخره لام :موضع كثير الطير.
(سمهر) قيل قرية بالحبشة ، تنسب إليها الرماح.
(سمهوط) بالفتح ، ثم السكون : ويقال بالدال عوض الطاء : قرية كبيرة على شاطىء غربىّ النيل بالصعيد ، دون فرشوط.
(سميّا) قرية ذكرت مع بانقيا (٢).
(سميجن) بالفتح ، ثم الكسر ، وسكون الياء المثنّاة من تحت ، ثم جيم مفتوحة ، ونون آخره : من قرى سمرقند.
(سميحة) تصغير سمحة ، بالحاء المهملة : موضع. وقيل : بئر بالمدينة (٣). وقيل : بئر بقديد. وقيل عين معروفة.
__________________
(١) ذكره أبو فراس بن حمدان فقال :
وراحت على سمنين غارة خيله |
|
وقد باكرت هنزيط منها بواكر |
وذكرها أبو الطيب ، فقال يصف خيل سيف الدولة :
تراه كأنّ الماء مرّ بجسمه |
|
وأقبل رأس وحده وتليل |
وفى بطن هنزيط وسمنين للظّبا |
|
وصمّ القنا ممن أبدن بديل |
(٢) فى م : مع بابها.
(٣) قال كثير :
كأنى أكفّ وقد أمعنت |
|
بها من سميحة غربا سجيلا |
وقال :
كأنّ دموع العين لما تخلّلت |
|
محارم بيضا من تمنّى جمالها |
قبلن غروبا من سميحة أنزعت |
|
بهنّ السوانى واستدار محالها |
وفى شعر هذيل :
إلى أىّ نساق وقد بلغنا |
|
ظماء عن سميحة ماء بئر |