(سدد) موضع فى شعر البحترى (١).
(سدّ يأجوج ومأجوج) المذكور فى القرآن العظيم ، وهو منقطع أرض الترك من المشرق.
وخبره مشهور.
وفى خبر سلّام الترجمان أنه فى واد عرضه مائة وخمسون ذراعا ، قد بنى له باب وعضادتان ، عرض كل واحدة منهما خمسة وعشرون ذراعا ، وسعة الباب مائة ذراع. والعضادتان مبنيتان باللبن الحديد ؛ كل لبنة ذراع ونصف ، فى سمك شبر مغيّب فى نحاس ، وارتفاع الباب خمون ذراعا ، وعليه دروند من حديد ، طوله مائة وعشرون ذراعا يركب (٢) على كل عضادة عشرة أذرع ، وعليه مصراعان عرض كل مصراع ستون ذراعا فى ارتقاع سبعين ذراعا فى ثخن خمسة أذرع ، وعليه قفل طوله سبعة أذرع فى غلظ باع ؛ وتحته غلق (٣) طوله أكثر من طول القفل ، وعلى الغلق مفتاح طوله سبعة أذرع له سبعة عشر دندانكة ، كل واحدة منها بغلظ دستج (٤) الهاون معلّق فى سلسلة طولها ثمانية أذرع فى استدارة أربعة أشبار ، ومن فوق الدروند بناء باللبن الحديد والنحاس ، بعرض ما بين الجبلين وارتفاعه مدى (٥) البصر ، وعليه شرفات فى طرف كل شرفة قرنان ينثنى كل واحد إلى صاحبه ، وبهذا الباب جماعة موكلون يركب رئيسهم فى كل جمعة فى عشرة فوارس ، مع كل واحد منهم مرزبّة حديد ، يضرب كل واحد منهم الباب بمرزبته على القفل ليسمع من وراء الباب فيعلم أن هناك حفظة.
(السّدرتان) تثنية السدرة : موضع (٦).
(سدر) ذو سدر : موضع فى شعر أبى ذؤيب (٧).
__________________
(١) قال :
أهل فرغانة قد غنّوا به |
|
وقرى السوس وألطا وسدد |
(٢) فى م : مركب.
(٣) عبارة ياقوت : وفوق القفل نحو خمسة أذرع غلق طوله ...
(٤) فى ا : دستيج. وعبارة ياقوت : أكبر من دستج الهاون.
(٥) فى م ، وياقوت : مد البصر.
(٦) قال البعيث :
لمن طلل بالسدرتين كأنه |
|
كتاب زبور وحيه وسلاسله |
(٧) قال :
أصبح من أمّ عمرو بطن مرّ فأكنا |
|
ف الرجيع فذو سدر فأملاح |