(سخبر) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح الباء الموحدة : موضع. قال : أظنه قرب نجران فى شعر ابن البرصاء (١).
(السّخف) بالتحريك (٢) ، وآخره فاء : موضع.
(السخنة) بالضم ، ثم السكون ، ثم نون ، بلفظ تأنيث السخن : بليدة فى برّيّة الشام ، بين تدمر وعرض وأرك ، يسكنها قوم من العرب. وعلى التحديد بين أرك وعرض (٣).
قلت : السخنة هى العين التى فيها حارّة ، سميت بها ، وهى عين عليها نخل فى طريق الذاهب إلى دمشق من الرحبة قبل أرك.
(السّخيبرة) بالتصغير : ماء جاء جامع ضخم لبنى الأضبط بن كلاب.
(السين والدال)
(سداد أبى جراب) موضع بمكة ، دون عقبة منى ، للذاهب إليها على يمينه ؛ عمله رجل يقال له : أبو جراب بغير إذن الموالى ، وحفر عنده بئرا فأمره بطمّها ودفن السدّ (٤).
(السّدّ) بضم أوله ، وهو الحاجز بين الشيئين. وهو اسم لماء سماء فى حزم بنى عوال.
جبيل (٥) لغطفان.
وقيل ماء سماء ، جبل شوران مطلّ عليه أمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم بسده ، ومنه قناة إلى قبا.
والسدّ : قرية بالرىّ كبيرة جدا ، على فرسخين من الرىّ.
__________________
(١) قال :
إذا احتلّت الرّنقاء هند مقيمة |
|
وقد حان منى من دمشق خروج |
وبدّلت أرض الشّيح منها وبدلت |
|
تلاع المطا لى سخبر ووشيج |
فلا وصل إلّا أن تقرّب بيننا |
|
قلائص يجذبن المثانى عوج |
(٢) فى البكرى وإسكان ثانيه
(٣) قال الكميت :
وبالسّخنة استوجبت فينا وعندنا |
|
وللخير أسباب أيادى لا يدا |
(٤) فى ياقوت : ودفنوا ذلك السد.
(٥) فى ياقوت : حبل والمثبت من ا ، م ، والزبيدى.