(السين والباء)
(سبأ) بفتحتين ؛ وهمز آخره ، وقصره : أرض باليمن مدينتها مأرب ، بينها وبين صنعاء ثلاثة أيام ، تفرّق أهلها فى البلاد ، وصار كل قوم منهم إلى جهة لما جاءهم سيل العرم ، كما فى القرآن الكريم.
(سبّى) بالفتح ، ثم التشديد والقصر : ماء لبنى سليم (١).
وقيل : فى أرض فزارة ؛ أو جبل (٢).
(سباب) بكسر أوله ، وتكرير الباء : موضع بمكة.
وصفىّ السّباب : بئر بأعلى [مكة](٣).
(سباح) بفتح أوله ، وآخره حاء مهملة : أرض ملساء عند معدن بنى سليم.
(سبارى) بكسر أوله ، وبعد الالف راء : قرية من قرى بخارى. ويقال لها : سبيرى أيضا ، تذكر.
(سبا صهيب) بلد مشهور ، بناحية اليمن ، فيه حصن حصين.
(السّباع) جمع سبع : موضع.
وادى السّباع : فى طريق البصرة إلى المدينة (٤) ، بينه وبين الزّبيدية ثلاثة أميال ، كان فيه بركة وحصن.
__________________
(١) قال القتال الكلابى :
سقى الله حيّا من فزارة دارهم |
|
بسبّى كراما حوث أمسوا وأصبحوا |
رواه أبو عبيد : بسبى ـ بكسر السين. وحوث لغة فى حيث. وقال نصر : سبى : ماء فى أرض فزارة.
(٢) فى ياقوت : وفى شعر مروان بن مالك ما يدل على أن سبى جبل ، قال :
كلا ثعلبينا طامع بغنيمة |
|
وقد قدّر الرحمن ما هو قادر |
بجمع تظلّ الأكم ساجدة له |
|
وأعلام سبى والهضاب النوادر |
(٣) موضع ما بين القوسين بياض بالأصل ، والمثبت من م. وعبارة ياقوت : وصفى السباب : ماء بين دار سعيد الحرشى التى تناوح بيوت القاسم بن عبد الواحد التى فى أصلها المسجد الذي صلى عنده على أمير المؤمنين أبى جعفر المنصور ، وكان به عدة نخل وحائط لمعاوية فذهب ، ويعرف بحائط خرمان.
(٤) عبارة ياقوت : ووادى السباع إذا رحلت من بركة أم جعفر فى طريق مكة جئت إليه بينه وبين الزبيدية.