وبقربها مدينة يقال لها آوة ؛ فساوة [أهلها](١) سنّية شافعية ، وآوة شيعة (٢) إمامية ، وبينهما نحو فرسخين.
(ساوين) بعد الألف واو مكسورة ، ثم ياء مثناة من تحت ، وآخره نون : موضع (٣).
(الساهرة) موضع فى بيت المقدس (٤).
(ساهم) بعد الألف هاء مكسورة ، وميم : يأتى فى القريظ (٥).
(ساهوق) بعد الألف هاء ، ثم واو ، وآخره قاف : موضع.
(السائبة) من قرى اليمامة.
(سائر) من نواحى المدينة (٦).
(ساية) بعد الألف ياء مثناة من تحت مفتوحة ، وهاء : اسم واد من حدود الحجاز ، يجرى [فى الشذوذ مجرى آية وغاية وطاية](٧).
وقيل : واد يطلع إليه من السراة : واد بين حاميتين (٨) ، وهما حرّتان سوداوان ، بها قرى كثيرة ، فى أعلاها قرية يقال لها : الفارع ، فيها نخل ومزارع وموز ورمان وعنب.
وقيل : إن بوادى ساية أكثر من سبعين عينا.
__________________
(١) من م.
(٢) فى م : شيعية.
(٣) قال تميم بن مقبل :
أمست بأذرع أكباد فحمّ لها |
|
ركب بلينة أو ركب بساوينا |
(٤) فى ياقوت : فى البيت المقدس.
(٥) قال سبيع بن الخطيم :
أرباب نخلة والقريظ وساهم |
|
إنى كذلك آلف مألوف |
(٦) قال ابن هرمة :
عفا سائر منها فهضب كتانة |
|
فدار بأعلى عاقل أو محسّر |
وفى البكرى :فدرّ فأعلى عاقل فالمخمّر
وقال محققه : والمحسر تحريف لأن المحسر واد بمزدلفة ، وهو بعيد جدا عن ضرية والأماكن المذكورة فى البيت.
(٧) من ياقوت. وبقية عبارته : وذلك أن قياس أمثاله أن تنقلب لامه همزة ، لكنهم تجنبوا ذلك ؛ لأنهم لو همزوها لكان يجتمع على الحرف اعتلال العين واللام ، وذلك إجحاف.
(٨) فى ا : جايعين.