(الجيم والغين)
(جغانيان) بالفتح ، بين الألفين نون مكسورة (١). وهى صغانيان : بلاد بما وراء النهر ، من بلاد الهياطلة ، بلاد تأتى.
(الجيم والفاء)
(الجفار) جمع جفر ، وهى فى الأصل البئر القريبة القعر الواسعة ، لم تطو. والمسمّى بهذا الاسم مواضع ؛ منها ماء لبنى تميم ، وتدّعيه ضبّة. والجفار : موضع بين البصرة والكوفة (٢). والجفار : [موضع بنجد. والجفار :](٣) من مياه الضباب قبلىّ ضريّة والبصرة (٤). والجفار : أرض مسيرة سبعة أيام بين فلسطين ومصر ، أوّلها رفح ، من جهة الشام وآخرها الجسمىّ متصلة برمال تيه بنى إسرائيل ، كلّها رمال سائلة بيض. والجفار بها كثير ، شرب سكانها منها ، يزعمون أنها كانت كورة جليلة ، وفيها نخل ، وفى الجادّة بها مواضع عامرة يسكنها السوقة للمعيشة على القوافل ، وهى رفح والقسّ والعريش والورّادة وقطية ، فى كل موضع من هذه دكاكين فيها كلّ ما يحتاج إليه من مأكول ومشروب وغيره.
(جفاف الطير) بالضم ، والتخفيف : صقع فى بلاد بنى أسد ، منه الثعلبية (٥). وقيل : هو بالحاء المهملة.
__________________
(١) فى م ، ق : بين الألفين نونان الأولى مكسورة.
(٢) قال بشر بن أبى خازم :
ويوم النّسار ويوم الجفا |
|
ركانا عذابا وكانا غراما |
(٣) من م.
(٤) فيه يقول بعض بنى الضباب :
أقول وقد أيقنت أن لست فاعلا |
|
ألا هل إلى ماء الجفار سبيل |
(٥) قال ابن مقبل :
منها بنعف جراد فالقبائض من |
|
وادى جفاف مرا دنيا ومستمع |
أراد : مرأ دنيا فخفف. وجفاف أيضا : ماء لبنى جعفر بن كلاب. قال جرير :
فما أبصر النار التى وضحت له |
|
وراء جفاف الطير إلا تماريا |